رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات واليونان يؤكدان حرصهما على تعزيز آفاق التعاون الثنائي

نشر
الأمصار

أكدت الإمارات واليونان عمق العلاقات الثنائية وحرصهما على تعزيز آفاق التعاون الثنائى فى المجالات كافة بما يحقق مصالح البلدين المشتركة ويعود بالخیر على الشعبین.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع زير خارجیة الیونان نیكوس ديندياس، اليوم الجمعة، فى دبى، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائیة واستعراض ملفات الصداقة والشراكة الاستراتیجیة، إلى جانب عدد من القضايا الإقلیمیة والدولیة ذات الاھتمام المشترك، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).

 

وأكد الشيخ عبدالله، خلال اللقاء،  أن العلاقات الإماراتیة الیونانیة تشھد نموا وتطوراً في ظل الشراكة بین البلدين الصديقین.

وفي السياق ذاته، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع الوزير الثاني للشؤون الخارجیة في سلطنة بروناي دار السلام داتو أريوان يوسف، سبل تعزيز العلاقات الثنائیة بین البلدين إلى جانب عدد من القضايا الإقلیمیة والدولیة ذات الاھتمام المشترك.

وأشاد الشیخ عبدالله بن زايد، بانعقاد أول اجتماع للجنة المشتركة بین البلدين، مشیرا إلى أھمیة دورھا في تفعیل التعاون والحوار البناء بما يحقق مصالح البلدين المشتركة ويعود بالخیر على شعبیھما، منوها بأن العلاقات الثنائیة تشھد نموا وتطورا في ظل اھتمام قیادتي البلدين بتعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة.

بدوره، أكد داتو عمق العلاقات الثنائیة الوثیقة التي تربط بین الإمارات وبلاده، والحرص المستمر على تعزيز أوجه التعاون المشترك بین البلدين.

أخبار أخرى..

الإمارات توفر مصادر مياه تعمل بالطاقة الشمسية لخدمة 20 ألف من سكان السودان

قامت مبادرة “ما بعد 2020” الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات وأطلقتها جائزة زايد للاستدامة وشركاؤها، بتوفير مصدر آمن للمياه لنحو 20 ألف من سكان قريتي تاويت وتهجر الواقعتين شرق السودان. حيث تم تركيب حوضين صغيرين للمياه يعملان بالطاقة الشمسية وفق نظام ضخ المياه الجوفية لتوفير 20 لتراً من المياه يومياً لسكان القريتين، وذلك بهدف تعزيز إمكانية الوصول إلى المياه، وتحسين مستويات النظافة والصحة لدى السكان.

وتم تنفيذ مشروع السودان من قبل شركة “براكتيكال أكشن” الفائزة بجائزة زايد للاستدامة عام 2017، وهي منظمة غير ربحية يقع مقرها في المملكة المتحدة، وتعمل ضمن عدد من المجتمعات لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتغلب على التحديات التي تواجهها هذه المجتمعات.

وتقع كلتا القريتين في محلية تلكوك المكتظة بالسكان في ولاية كسلا. ويعتبر سكان تلكوك من الرعاة الرحل الذين يربون الماشية ويتنقلون موسمياً عبر مساحات شاسعة بحثاً عن أماكن ملائمة للرعي تتوفر فيها إمدادات المياه. ولقد أثرت سنوات الجفاف المتتالية والبيئة الصعبة على حياة السكان، الذين تكبدوا خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية وواجهوا أخطار تهدد أسلوب حياتهم التقليدي. وقد أدى ذلك إلى تقليل الهجرة الموسمية لرعي الماشية وجعلها لمسافات أقصر، كما كان لذلك تأثيرات على أنشطة الزراعة التي يمارسها السكان والتي تعتمد على الهطولات المطرية بسبب عدم قدرتهم على التنقل.