رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ضبط شقيقان سوريان في هولندا بسبب تهم إرهابية

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات الهولندية توقيف شقيقين سوريين بتهمة الاشتباه في تحضيرهما لعمل إرهابي.

وبحسب بيان للنيابة الهولندية فإن الشرطة اعتقلت شقيقين سوريين يبلغان من العمر 20 و22 عاما جنوبي البلاد قرب الحدود البلجيكية، للاشتباه في قيامهما بالتحضير لعمل إرهابي.

 

تفاصيل عملية إرهابية 

 


وأشار البيان إلى أنه تم فتح تحقيق مع الأخوين بعد تلقي معلومات بشأنهما من الاستخبارات الهولندية هذا الأسبوع، بشأن الاشتباه في تحضيرهما لعملية إرهابية"، موضحا أنه تم توقيفهما مساء أمس الأربعاء في شتاين في إقليم ليمبورغ قرب ماستريخت.

وقالت النيابة الهولندية إنه لم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات أثناء توقيف المتهمين وتفتيش مكان إقامتهما، كما لم يتم الإعلان عن طبيعة العملية التي يشتبه في أنهما كانا يحضران لها.

 

حوالي سبعة آلاف طفل أجنبي في "خطر" داخل مخيمين بشمال سوريا

حذرت منظمة سايف ذي شيلدن الأربعاء من أن سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين "في خطر" في مخيمين في شمال سوريا، داعيةً إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم.

ومنذ إعلان القضاء على "داعش" في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.

ويؤوي مخيم الهول وحده، وفق الأمم المتحدة، 56 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب، حيث يشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

وأفادت منظمة سايف ذي شيلدن في بيان الأربعاء أن "حوالي سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين ومعرضين لخطر الاعتداءات والعنف".

وقال مدير برنامج العمليات في المنظمة مات سوغرو إن "هؤلاء الأطفال عالقون في ظروف مأساوية ويتعرضون للخطر يومياً"، مضيفاً "ليس هناك وقت لإضاعته".

وتوفي خلال العام 2021 وحده 74 طفلاً في مخيم الهول بينهم ثمانية تعرضوا للقتل، وفق تقرير سابق للمنظمة.

ويشهد مخيم الهول حوادث أمنية، تتضمن هجمات ضد حراس وعاملين في المجال الإنساني وجرائم قتل.

وقُتل أكثر من مئة شخص في المخيم بين كانون الثاني يناير 2021 وحزيران يونيو 2022، وفق الأمم المتحدة.

وحذرت منظمة سايف ذي شيلدن من أنه إذا أبقت الدول المعنية على معدل الترحيل ذاته "قد نرى أطفالاً يصبحون مراهقين قبل أن يغادروا المخيمين إلى بلادهم".

وفي العام 2022 وحده، جرى ترحيل 517 امرأة وطفل في ما اعتبرته المنظمة "رقماً قياسياً"، ليرتفع عدد النساء والأطفال المرحلين إلى بلادهم إلى 1464 منذ العام 2019.