حسين الشحات لاعب الأهلي المصري: حققت انجازًا فريدًا مثل رونالدو
ظهر حسين الشحات لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، في فيديو عبر الصفحة الرسمية للنادي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وعلّق الشحات على الفيديو الشهير له قبل الفوز بدوري أبطال إفريقيا على حساب الزمالك قائلًا، كنا نتمرن في الشتاء ورددت الكلمة أكثر من مرة وفجأة رددتها بصوت عالٍ ولم أكن أعلم أن هناك فيديو تم تصويره وقتها.
وأضاف الشحات: ربنا استجاب لنا جميعًا كلاعبين وأصدقائنا وأهلنا وجماهيرنا وتُوِّجنا باللقب، ربنا يكرم ونتوج تاني وتالت ورابع.
وعلق حسين الشحات على صورته مع محمد مجدي أفشة، بعد هدفه الشهير في نهائي دوري أبطال إفريقيا قائلًا: أحب تلك الصورة، كنت أقرب لاعب له في الملعب بعد الهدف.
وأكمل، أهدرنا العديد من الأهداف وأهدرت أنا هدفًا مؤكدًا وكانت مباراة صعبة أمام الغريم التقليدي، وبعد الهدف كان الجميع يجري في كل مكان في الملعب لأن الزمالك لو أحرز هدفًا فلن يتم تعويضه في وقت قاتل.
وتابع، بعد المباراة ظهرت في بث مباشر على صفحتي وقلت: إنني سأحتفل باللقب في مكان سكن أسرتي بمدينة السلامن وبعدها اتصلت والدتي وأخبرتني أن هناك عددًا كبيرًا جدًّا ينتظرني تحت المنزل.
واستطرد لاعب الأهلي، وصلت إلى المنزل واحتفلت مع الجماهير من ساعتين إلى ثلاث ساعات ولم أعرف ماذا أفعل بعدها ودخلت بيتي وألقيت تيشرتات الأهلي للجماهير.
وعن هدفه في الدحيل القطري في كأس العالم للأندية قال: كنت عائدًا من الإصابة وسجلت هدفًا وحققت رقمًا مميزًا لم يحققه سوى كرستيانو رونالدو ورونالدينيو.
مواجهة الأهلي في الدوري
واستطرد الشحات قائلًا إنه كانت لديه مشاعر مختلطة عند مواجهة الأهلي حينما كان في صفوف المقاصة، خصوصًا وأنه مشجع لفريق النادي الأهلي، مضيفًا أنه كان يحاول تقديم كل ما لديه في المباريات التي تجمع فريق المقاصة مع الأهلي.
وتطرق الشحات للفرصة الشهيرة التي أضاعها للتسجيل في شباك ريال مدريد الإسباني، خلال لعبه مع العين الإماراتي ببطولة كأس العالم للأندية، قائلًا إنه يعتز بذكريات مشاركته في تلك المباراة لكنه لا يجد ما يقوله تجاه إضاعة تلك الفرصة، وذلك على غرار الفرصة التي أهدرها في مباراة الزمالك بنهائي دوري أبطال إفريقيا، وأكمل قائلًا إنه عند مشاهدته فرصته الضائعة أمام ريال مدريد يُغمض عينيه، ويتخيل أنها دخلت الشباك لأنه غير مستوعب حتى الآن كيفية إضاعته لتلك الفرصة.
