رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تؤكد حرصها على دعم الاستقرار والسلام في أفغانستان

نشر
الأمصار

أكدت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، حرصها على دعم الأمن والاستقرار والسلام بأفغانستان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع وزير خارجية باكستان بيلاوال بوتو زرداري.

 

وبحث الجانبان، خلال الاتصال، المستجدات الأفغانية المقلقة وقرار طالبان في أفغانستان بحظر التعليم الجامعي للفتيات والنساء.

وأكد الجانبان أن "الدين الإسلامي الحنيف أولى المرأة اهتماما كبيرا ومنحها مكانة متميزة وصان حقوقها".

وشدّدا على "ضرورة ضمان حقوق المرأة، وعلى أهمية مشاركة النساء والفتيات بشكلٍ كاملٍ ومتساوٍ في جميع جوانب الحياة".

وجدد الجانبان خلال الاتصال موقف دولة الإمارات وباكستان الداعم للأمن والاستقرار والسلام في أفغانستان.

وعبرا عن دعمهما للجهود الدولية الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للشعب الأفغاني.

 

أخبار أخرى..

اليمن والإمارات يوقعان اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية

 

الأمصار

وقعت اليمن والإمارات اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية، وأعلن مجلس القيادة اليمني، اليوم الأربعاء، التوقيع مع الإمارات على اتفاقية لإنشاء أول منظومة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في عدن.

وبحسب وكالة سبوتنيك، قال المجلس، خلال اجتماع افتراضي عقده برئاسة رئيسه رشاد العليمي، كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إنه “تم التوقيع بين اليمن والإمارات،اليوم الأربعاء، على اتفاقية لإنشاء منظومة للطاقة الشمسية في محافظة عدن بقدرة 120 ميغا، ستدخل حيز التشغيل مطلع يونيو- حزيران القادم”.

وفي هذا الإطار، ذكرالمجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في عدن، أن “العاصمة الإماراتية أبوظبي، شهدت اليوم، مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) لتزويد عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميغا”.

 

 

وأشار إلى “أن الاتفاقية بين اليمن والإمارات تنص على إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميغاوات في الساعة، وإنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة”.

 

مشروع استراتيجي 

وأوضح أن “المشروع أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، حيث سيعمل على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية”.

ونقل موقع المجلس الانتقالي، عن وزير الكهرباء اليمني، مانع بن يمين، عقب توقيع الاتفاقية، قوله إن “أعمال المسوحات الخاصة بالمحطة قد بدأت فعلياً منذ شهر”، مؤكداً أن “جهوداً دؤوبة تُبذل لإنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن”.

 

 

وانعكس الصراع الدائر على السلطة في اليمن منذ 8 أعوام، على الخدمات الأساسية في البلد، بينها قطاع الكهرباء إذ دفع توقف محطة مأرب لتوليد الكهرباء بالغاز بقدرة 341 ميغاوات نتيجة الحرب، وتهالك عدد من محطات التوليد وتضاؤل إنتاجها، الحكومة إلى شراء الطاقة الكهربائية من شركات محلية لتغطية العجز.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.