رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي يوافق على حزمة تمويل عاجلة لأوكرانيا بقيمة 610 ملايين دولار

نشر
الأمصار

أعلن البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، يوافق على حزمة تمويل عاجلة لـ أوكرانيا بقيمة 610 مليون دولار لتلبية المتطلبات العاجلة.

ومن جانب آخر، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن فرنسا سلمت قاذفات صواريخ وأسلحة إلى أوكرانيا وسترسل المزيد في أوائل العام المقبل.

وقال ماكرون في مقابلة مع قنوات “TF1” و “LCI” الفرنسيين، نشرت اليوم الثلاثاء، “في الأيام الأخيرة، أرسلت فرنسا إلى أوكرانيا المزيد من الأسلحة وقاذفات الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي ومعدات تتجاوز ما فعلناه بالفعل”.

وكان الرئيس الفرنسي، يتحدث على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول قبالة السواحل المصرية قبل يوم من زيارته للأردن لحضور قمة إقليمية يوم الثلاثاء.

وقال ماكرون: “نعمل أيضا مع وزير القوات الدفاع، سيباستيان ليكورنو، لنتمكن من تسليم أسلحة وذخيرة مفيدة مرة أخرى في الربع الأول من عام 2023، حتى يتمكن الأوكرانيون من الدفاع عن أنفسهم ضد القصف”.

وتشمل الشحنات المخطط لها وحدات مدفعية متحركة جديدة من طراز قيصر، لكن ماكرون لم يقدم أرقاما دقيقة.

أخبار أخرى.. 

خفض كبير لتوقعات نمو الاقتصاد الصيني من قبل البنك الدولي

خفض البنك الدولي بشكل كبير اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين خلال السنة الحالية وفي 2023، على خلفية التباطؤ الناجم عن كوفيد-19 وأزمة العقارات.

ورأى البنك الدولي أن إجمالي الناتج المحلي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي سيسجل نموا نسبته 2,7 % هذا العام، ومن ثم 4,3 % العام المقبل.

خلال توقعاته السابقة في يونيو، أعرب البنك الدولي عن قلقه حيال نمو الصين، لكنه كان أكثر تفاؤلا من الآن مع توقعات بنمو بواقع 4,3% خلال 2022 و8,1% في 2023.

وعلى الصعيد الصحي، أحدثت الصين تحولا جذريا مطلع ديسمبر بتخليها عن غالبية القيود المعمول بها منذ ثلاث سنوات تقريبا مع تسجيل أولى الإصابات في ووهان وسط البلاد نهاية العام 2019.

ويخشى خبراء من أن تكون الصين غير مستعدة جيدا لموجة الإصابات الناجمة عن رفع القيود، في حين لا يزال ملايين من المسنين ومن هم في وضع صحي ضعيف، دون تلقيح.

 

وشدد البنك الدولي على أن "آفاق النمو في الصين عرضة لمخاطر كبيرة"، ذاكرا خصوصا "المسار غير المؤكد للجائحة" و "سلوك الأسر والشركات".

وخوفا من الإصابة بكوفيد يلزم الكثير من الصينيين منازلهم، الأمر الذي يؤثر سلبا على الاستهلاك، في حين أغلقت الكثير من المتاجر أبوابها.

وبموازاة ذلك تشهد البلاد أزمة عقارية غير مسبوقة فيما يشكل هذا القطاع محركا للنمو الصيني.

ويعاني القطاع الذي يشكل مع قطاع البناء أكثر من ربع إجمالي الناتج المحلي الصيني، منذ أقرت بكين إجراءات في العام 2020 لخفض مديونية الشركات.