السودان يؤكد حرصه على اتفاقية جوبا لتحقيق الأمن والسلام للبلاد

أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الطاهر أبوبكر حجر، حرص الدولة والحركات الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان، على تحقيق الأمن والاستقرار وحماية المدنيين في دارفور .

وشدد عضو مجلس السيادة، في كلمته أمام القوات المشتركة لقوة حفظ الأمن وحماية المدنيين بولايات دارفور، بدار الأرقم بمدينة الفاشر اليوم، على أهمية الدور الذي ستضطلع به القوات لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية المدنيين وحسم التفلتات الأمنية والظواهر السالبة، مشيدا بجهود ودعم بعثة "يونيتامس" واهتمامها بتحقيق الأمن والاستقرار فى دارفور بصفة خاصة والسودان بصورة عامة.

ودعا عضو مجلس السيادة، القوات المشتركة لقوة حفظ الأمن وحماية المدنيين، الي العمل بروح الفريق الواحد والانسجام لتكون قوة رادعة لحفظ الأمن ولأداء مهامها على الوجه المطلوب، مشيرا إلى ان القوة تمثل إضافة حقيقية لاستتباب الأمن، ومرحلة جديدة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية جوبا لسلام السودان .

وأكد عضو مجلس السيادة، عزم وجدية الدولة وقادة حركات الكفاح المسلح لمواجهة التحديات وتذليل الصعوبات التي تواجة عمليات تدريب وانتشار قوة حفظ الأمن وحماية المدنيين في ربوع ولايات دارفور، مشيرا للتنسيق مع جهات الاختصاص لتلبية كافة مطلوبات القوات المشتركة لقوة حفظ الأمن.

ووجه عضو مجلس السيادة ، شهداء الثورات السودانية وثورة ديسمبر المجيدة، بمناسبة ذكرى اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان وذكرى انطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة.

أخبار أخرى..

وزير الخارجية السوداني يتلقى رسالة خطية من نظيرته السنغالية

تلقى وزير الخارجية السوداني علي الصادق اليوم، رسالة خطية من وزيرة خارجية السنغال والسنغاليين بالخارج أيساتا تال سال تتعلق بتعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع السودان في كافة المجالات.

ودعت الوزيرة السنغالية إلى تبادل زيارات كبار المسؤولين وعقد اجتماعات لجنة التشاور السياسي واللجنة الوزارية المشتركة في القريب العاجل، من أجل تطوير العلاقات بين البلدين لمصلحة الشعبين الشقيقين.

وفي سياق أخر، أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها، عن خطة استجابة إنسانية للسودان بقيمة 1.7 مليار دولار لتلبية احتياجات حوالي 6.8 ملايين شخص ضعيف في عام 2023.

وقالت الأمم المتحدة في مناشدتها الأسبوع الماضي، إن السودان يواجه عددا من التحديات، بما في ذلك النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وتفشي الأمراض والتدهور الاقتصادي.