رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية السعودي: الرياض تؤكد دعم أمن وسيادة العراق

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن الرياض تؤكد دعم أمن وسيادة العراق، وتقف جنبًا إلى جنب مع العراق لاستعادة مكانته والنهوض به.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: "ندعم تفعيل الربط الكهربائي مع العراق، ونؤكد رفض أي اعتداء علي أراضيه.

وتابع: خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية باستضافة الأردن: "لن ندخر أي جهد في ترجمة الشراكة مع دول المؤتمر على أرض الواقع انطلاقاً من إيمان السعودية التام بأن نماءها ورخاءها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنماء ورخاء جيرانها والمنطقة أجمع".

"نرفض الاعتداء على أي شبر من أراضي العراق ونقف معه في محاربة الإرهاب والتطرف".

وأكّد أن "السعودية تقف جنباً إلى جنب مع العراق لصون استقراره وحفظ سيادته ودعم جهوده التنموية واستعادة مكانته التاريخية أرضاً للحضارة والعلم والمعرفة والنهوض به إلى مرحلة جديدة تقدم المصلحة الوطنية فيها على أية اعتبارات أخرى".

وأعرب فرحان عن إشادة السعودية بالإرادة السياسية لدى جمهورية العراق والمتمثلة في عزم دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على مواجهة التحديات وتكريس الأمن والاستقرار لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي.

جدير بالذكر أنه، انطلقت في الأردن، الثلاثاء، أعمال مؤتمر "بغداد 2" بمشاركة عربية ودولية، في لقاء ينشد نزع فتيل الأزمات بالمنطقة عبر الحوار.

وبدأت اليوم في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية بعد اكتمال وصول وفود 12 دولة مشاركة في المؤتمر"، لافتة إلى أن رؤساء الوفود التقطوا صورة تذكارية قبيل بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

ويشارك في النسخة الثانية من المؤتمر عدد من القادة وممثلون عن دول عربية عدة بينها الإمارات والسعودية ومصر وقطر والبحرين والكويت وعمان وإيران، إلى جانب فرنسا والدولة المنظمة الأردن، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي.

ويهدف المؤتمر إلى جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة، في محاولة للمضي قدما من خلال تعزيز الحوار.

أما جدول أعماله، فسيكون مزدحما بقضايا أمنية وملفات مشتركة من قبيل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتعاون في مجال الطاقة.

وفي أغسطس/آب 2021، نظمت فرنسا وبغداد، النسخة الأولى من المؤتمر في العراق، بهدف تعزيز الدعم الإقليمي للبلد الذي تعصف به أزمات أمنية عديدة.

وبعيدا عن البيان الختامي التوافقي نسبيا لتلك النسخة، فقد اعتبر مراقبون أن جمع العدد الكبير من اللاعبين الدوليين المتنافسين في نفس القاعة نجاحا دبلوماسيا.

أخبار أخرى.. 

"التعاون الخليجي" يؤكد تضامنه مع الأردن في مواجهة الإرهاب

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، تضامن ووقوف دول المجلس مع الأردن في مواجهة كل ما يُهدد أمنه واستقراره .
وشدد الحجرف - حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) - على موقف دول مجلس التعاون الثابت في إدانة جميع أشكال وصور العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته، ودعمهم لما تتخذه الأردن إجراءات وتدابير أمنية لصون أمنها وسلامة جميع المواطنين والمقيمين، داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه المالية والفكرية والتنظيمية .


وأعرب الحجرف عن خالص تعازيه ومواساته إلى الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا في مقتل ثلاثة من رجال الشرطة أثناء المداهمة الأمنية، وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.