رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تدعو لبذل الجهد لدعم الأطفال في مناطق الحروب

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، إن الحروب دائمًا تؤثر بشكل كارثي في الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن ذلك يرتب مسؤوليات إضافية على الجهات المعنية بحقوق الطفل وخصوصًا منظمة "يونيسيف" لبذل المزيد من الجهود لدعم هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على تجاوز هذه الآثار والتحديات.

 

 

جاء ذلك خلال لقاء المقداد، بالمديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، حيث بحثا عددًا من القضايا المتعلقة بأنشطة المنظمة في سوريا والمنطقة، بالإضافة إلى أثر الأزمات العالمية المتعددة على الأطفال وصحتهم وتعليمهم، وضرورة تضافر الجهود العالمية لمواجهة هذه الآثار، وفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

 

 

وأعرب المقداد عن تقديره للجهود المبذولة من قبل المنظمة بالتعاون مع الجهات الوطنية السورية والوزارات المعنية لدعم الأطفال في سوريا، مؤكدًا أهمية زيادة العمل على مشاريع التعافي المبكر وخصوصًا إعادة تأهيل وترميم المدارس والمؤسسات الصحية التي دمرها الإرهابيين في مختلف المناطق السورية، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده للأطفال.

 

اقرأ أيضًا..

توزيع مساعدات روسية لأهالي بلدة مراط بريف دير الزور الشمالي بسوريا


وزع مركز المصالحة الروسي في قرية حطلة بدير الزور اليوم سللاً غذائية، ومساعدات طبية لأهالي بلدة مراط بريف المحافظة الشمالي.

وذكر منسق توزيع المساعدات الإنسانية مع مركز المصالحة الروسي في حطلة عبد العزيز ذياب لمراسل سانا أن المركز يقوم بشكل دائم بدعم الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب وعاد الأمان إليها، وتم اليوم توزيع 300 سلة غذائية لأهالي بلدة مراط ومساعدات طبية لأهالي المنطقة.

ونوه الأهالي بهذه المبادرات والمساعدات الإنسانية من الجانب الروسي الذي يقف إلى جانب الشعب السوري وجيشه في مكافحة الإرهاب، وإعادة الأمان إلى القرى والبلدات التي حررت من التنظيمات الإرهابية.

وفي وقت سابق، بدأت في محافظتي دير الزور والرقة فعاليات الحملة الوطنية المكثفة للتطعيم ضد فيروس كورونا، والتي تستمر لغاية الخميس القادم.

وفي دير الزور ذكر مدير الصحة الدكتور بشار الشعيبي أن الحملة تستهدف تطعيم الأشخاص ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، وتركز على استكمال الجرعات للملقحين سابقاً، وإعطاء الجرعات الداعمة، مبيناً أن الحملة تنفذ من خلال 9 مراكز ثابتة و36 فريقاً جوالاً تنتشر في أرجاء دير الزور.

وفي الرقة بين مدير الصحة الدكتور غياث الحمود أن الحملة تشهد مشاركة 78 عاملاً صحياً، موزعين على 7 مراكز صحية و16 فريقاً جوالاً، وترافقها حملة توعية حول ضرورة تلقي اللقاح وطرق الوقاية من كورونا، مؤكداً على توفر الجرعة الداعمة بفارق 6 أشهر عن الجرعة الأخيرة والجرعتين الأولى والثانية.