رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: إعدام الحوثي لـ16 من أبناء صعدة تصفية جماعية

نشر
الأمصار

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن أوامر الإعدام التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق 16 من أبناء محافظة صعده، هي عمليات تصفية جماعية لمعارضيها السياسيين.

وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر الأحد، أن هذه الأوامر بالقتل بتهم ملفقة، في محاكمات صورية بمحاكم غير قانونية، استنساخ لممارسات نظام الملالي في طهران الذي يواصل حملة القمع والتنكيل وإصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق شباب وفتيات واطفال إيران المنتفضين في جميع المحافظات الإيرانية للمطالبة بحقهم الطبيعي في الحرية والكرامة.

كذلك قال إن هذه الأوامر تذكر بجريمة قتل مليشيا الحوثي الإرهابية لتسعة من أبناء تهامة عام 2021، ومشهد رقص عناصرها فوق جثثهم، والذي عكس مستوى اجرام المليشيا وتجردها من كل القيم والاعتبارات الانسانية والاخلاقية واستخفافها بدماء وأرواح اليمنيين.

وشدد على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطالبين بالقيام بدورهم في مواجهة أعمال القتل والإرهاب المنظم الذي تمارسه الميليشيا بحق المدنيين.

كما طالب بملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها من قيادات وعناصر المليشيا وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

إعدام وسجن 32 شخصاً

يشار إلى أن المحكمة الجزائية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بالعاصمة صنعاء، أصدرت أحكاماً بإعدام وسجن 32 معتقلا من أبناء محافظة صعدة بتهمتي إعانة ما تسميه "العدوان"، في إشارة إلى دول تحالف دعم الشرعية والتخابر معه.

وتعتقل المئات من الناشطين والسياسيين والأكاديميين والطلاب في سجونها بصنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها، بعد أن اختطفتهم من منازلهم وأماكن أعمالهم، ويتعرضون لعمليات تعذيب وحشية وتوفي عدد منهم تحت التعذيب.

اقرأ أيضًا..

يونيسف تطلق نداء لجمع 484 مليون دولار لأطفال اليمن

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، نداءً للحصول على تمويل بقيمة 484 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال في اليمن خلال العام المقبل.

وكشفت يونيسف، في وقت سابق عن ارتفعاع أعداد ضحايا حرب اليمن من الأطفال إلى 11 ألفاً بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازدادت أعداد الأطفال المجندين إلى حوالي أربعة آلاف بينهم 91 فتاة، حسبما أظهرت إحصاءات نشرتها الأمم المتحدة الاثنين.

وبعد ثماني سنوت من النزاع على السلطة بين جماعة الحوثيين والحكومة، تواجه أفقر دول شبه الجزيرة العربية أكبر أزمة إنسانية في العالم، فيما تؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنّ الأطفال هم أكثر من يدفع الثمن.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل في تقرير بعد زيارة لليمن هذا الشهر "بالنسبة إلى الأطفال أصبحت الحياة صراعاً من أجل البقاء. لقد فقد آلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت".

وبحسب إحصاءات "اليونيسف"، قتل وأصيب أكثر من 11000 طفل منذ تصاعد النزاع في مارس 2015 مع تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لمساندة الحكومة لوقف زحف الحوثيين الذي بدأ في منتصف 2014.

وكانت المنظمة أشارت قبل أشهر إلى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل.