رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: عنصر من المليشيات الإرهابية يسلم نفسه للقوات المسلحة

نشر
الأمصار

أعلنت شرطة ولاية هيرشبيلي الصومالية، أن عنصر من المليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة يدعى "سعيد حسن راغي"، سلم نفسه إلى القوات المسلحة الصومالية والثورة الشعبية في منطقة (فرقان) بالمحافظة بولاية هيرشبيلي الإقليمية.

وقال قائد شرطة ولاية هيرشبيلي، العقيد حسن طعيسو، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الأحد، إن المنشق شرح تفاصيل معاناته لدى تنظيم الخوارج.

وأضاف أن عناصر مليشيات الخوارج بدأت إما أن تسلم نفسها للقوات المسلحة الصومالية، وإما أن تُقتل على أيدي الجيش والثوار المحليين في مناطق وسط وجنوبي البلاد.

وفي سياق أخر،أعلنت أوغندا أن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية أرسلت أكثر من 1556 جندي من قوات حفظ السلام إلى الصومال ليحلوا محل عدد متساو من المقاتلين الذين تم استدعاؤهم من ساحة المعركة بعد خدمتهم لمدة عام واحد.

وفي حديثه إلى القوات ، أشاد الجنرال مبادي بالشركاء لدعمهم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في تدريبها السابق للنشر لضمان أن الجنود لائقين للوظيفة.

وحث الضباط والجنود على إضعاف القدرات القتالية لحركة الشباب بشكل صارم حتى يتمكن الجيش الصومالي من تولي المسؤولية التي تضطلع بها القوات نيابة عن الاتحاد الأفريقي من أجل السلام والأمن في الصومال.

وكانت أوغندا أول دولة ساهمت بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال حيث نشرت قواتها في مقديشو مطلع عام 2007 للمساعدة في إعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

بعد انتهاء ولايتها هذا العام ، تحولت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” التي تم تفويضها بتحقيق الاستقرار في الصومال ولكنها تهدف أيضا إلى نقل المسؤوليات الكاملة عن الأمن القومي إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية.

 

أخبار أخرى..

برنامج الأغذية العالمي يحذر من حدوث مجاعة في جنوب الصومال

الأمصار

حذّر برنامج الأغذية العالمي من حدوث مجاعة جنوبي الصومال قبل نهاية العام، إذا لم يتم توسيع نطاق المساعدة الإنسانية واستدامتها بشكل عاجل، وذلك بسبب انقطاع الأمطار لأربعة مواسم ممطرة متتالية وموسم خامس محتمل من أكتوبر حتى ديسمبر 2022.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، خصص الصندوق الإنساني للصومال 60 في المائة من أمواله للمنظمات غير الحكومية الوطنية. لكن هذا لا يمثل سوى 5 في المائة فقط من إجمالي التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في الصومال، التي تسعى للحصول على 2.27 مليار دولار.

وأشار برنامج الأغذية العالمي - في أحدث تقرير له عن حالة الأمن الغذائي - إلى أن الوضع في الصومال يبدو الآن مروعا بشكل متزايد بالنسبة لملايين الأشخاص المتضررين، بما في ذلك أكثر من 300,000 شخص يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء الصومال، مبينا أن عدد المتضررين من الجفاف في الصومال تضاعف بأكثر من ثلاثة مرات ليصل إلى 7.8 مليون شخص، فضلا عن نزوح أكثر من مليون شخص بسبب الجفاف، ويواجه 6.7 مليون شخص على الأقل انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال شهر ديسمبر الجاري.