رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هيئة الانتخابات التونسية: نتوقع ارتفاع عدد المقترعين في هذه الانتخابات ليتخطى 3،5 ملايين

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، اليوم الجمعة، إنها سيكون لها3 مؤتمرات صحفية غدًا حول سير العملية الانتخابية، متابعة نتوقع إقبالا كثيفا إلى صناديق الاقتراع بهذه الانتخابات.

وتوقعت هيئة الانتخابات التونسية، أن يرتفع عدد المقترعين في هذه  الانتخابات ليتخطى 3،5 ملايين، مؤكدة أنه قد ارتفع عدد الناخبين من 7 إلى 9 ملايين.

أخبار أخرى..

الانتخابات التونسية: إعلان النتائج الأولية سيكون بداية من 20 ديسمبر

قال محمد التليلي، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات في تونس، إن قانون الانتخابات الجديد بتونس يتم الاقتراع على الأفراد بعدما كان يتم التصويت لصالح القوائم والأحزاب وفي إطار تقسيم للدوائر الانتخابية بشكل أضيق مما كان في السابق وهو ما يمنح الناخب قدرة على معرفة المرشحين المتنافسين، كما يمكن القانون هيئة الانتخابات من فرز وتجميع النتائج خلال ثلاثة أيام من بعد يوم التصويت.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات في تونس، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة، أن انتخابات مجلس النواب التونسي دخلت المرحلة الأخيرة من المسار الانتخابي المقرر إجراؤها غدًا، موضحا أن كل مكاتب الاقتراع في البلاد جاهزة لاستقبال الناخبين.

ولفت الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات، إلى أن إعلان النتائج الأولية سيكون من يوم 20 ديسمبر ليفتح بعدها مرحلة الطعون لدى المحكمة الإدارية، حيث يمكن اللجوء إلى جولة إعادة في بعض الدوائر في حالة عدم حصول المرشح على الأغلبية المنصوص عليها في القانون وهي 50 % + 1.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات في تونس،  أن إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية في المرحلة الأولى بعد انتهاء مرحلة الطعون لفترة شهر لتكون في 19 يناير المقبل، لتجري بعدها جولة الإعادة في بعض الدوائر وتلقي الطعون، لتخرج النتائج النهائية في الجولتين الأولى والثانية في 3 مارس من العام المقبل.

وبحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي ، مع منسق مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية تيموتي باتس، سبل تعزيز التعاون الثنائي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك خلال مشاركته في قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا بواشنطن.

وذكر بيان لوزارة الشئون الخارجية، أن الجانبين أكدا أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا دوليا بالرغم من محاصرته في العديد من المناطق، مما يستدعي ضرورة مواصلة الجهود الدولية للقضاء على هذه الآفة، والعمل في هذا السياق على التسوية السلمية للنزاعات ومعالجة بؤر التوتر والصراعات التي تمثل أرضا خصبة للإرهاب.