رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يفوز باستضافة كأس العالم للأندية 2022

نشر
الأمصار

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الجمعة، عن مستضيف بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام في الفترة من 1 – 11 فبراير المقبل، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية.

وفازت دولة المغرب بشرف تنظيم البطولة التي تأجلت إقامتها النسخة الحالية إلى شهر فبراير المقبل، بسبب إقامة نهائيات كأس العالم 2022، المقامة حاليا فى قطر وتستمر حتى يوم 18 ديسمبر الجاري. 

وقالت "أوندا ثيرو" الإذاعة الإسبانية، إن لوائح مونديال الأندية تمنع مشاركة ناديين من نفس الدولة بالبطولة، وحال إسناد تنظيم كأس العالم للأندية لدولة المغرب سيشارك كل من الوداد بصفته بطل الدوري في البلد المنظم وسيلعب الأهلي بصفته وصيف دوري أبطال أفريقيا. 

وتشهد النسخة القادمة مشاركة ريال مدريد (بطل أوروبا) بجانب الوداد المغربي (بطل أفريقيا)، سياتل ساوندرز الأمريكي (بطل أمريكا الشمالية)، فلامنجو البرازيلي (بطل أمريكا الجنوبية)، وأوكلاند سيتي النيوزلندي (بطل أوقيانوسيا)، بينما لم يتحدد بعد بطل آسيا. 

كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تعديل نظام كأس العالم للأندية اعتباراً من عام 2025 بمشاركة 32 فريقا، وذلك بعدما أعلن فيفا مستضيف بطولة كأس العالم للأندية، التى ستقام فى الفترة من 1 – 11 فبراير المقبل، على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية بمشاركة النادى الأهلى، التى تستضيفها مدينة الدوحة القطرية.

اجتماع فيفا في قطر

في سياق منفصل، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن كأس العالم قطر 2022 تعد بمثابة تغيير كامل للقواعد فيما يتعلق بتنظيم بطولة مستدامة، وتحقيق إرث دائم على طريقة تخطيط وتنظيم أحداث مشابهة مستقبلا.

وقال "فيفا" في تقرير له، إنه جرى توظيف برنامج خاص وشامل لإدارة الطاقة والمياه فى استادات هذه النسخة من كأس العالم، والذى يتبنى تصميمات وإنشاءات وعمليات تتمتع بالكفاءة.

وأشار الاتحاد الدولى إلى أن كفاءة الطاقة في الاستادات كافة أعلى بنسبة 30%، وتستهلك مياها بنسبة تقلّ بـ 40% عن المعايير العالمية، ويُستخدم بخار الماء المكرر من أنظمة التبريد في الاستادات لري المناطق المحيطة بالملاعب، كما جرى استبدال 90% من مولدات الديزل المؤقتة بمعدات كهربائية فرعية بالمحطات توفر طاقة شبكية أكثر اخضراراً، وتقلل من تلوث الهواء، وحصلت مراكز الطاقة الخمسة في ملاعب كأس العالم قطر 2022 على شهادة "GSAS" في مجال كفاءة استخدام الطاقة.

وأوضح التقرير أن النسخ المقبلة من كأس العالم ستستمر باستخدام هذا البرنامج المستدام كخارطة طريق لضمان أقصى كفاءة عملية.

ولفت إلى أن الاستخدام واسع النطاق للسيارات الكهربائية كان له أثر كبير في تقليل انبعاثات غاز الكربون، حيث قامت الشركات الراعية بتوفير أسطول من 311 مركبة هجينة وكهربائية صديقة للبيئة، و10 حافلات كهربائية لكي يجرى استخدامها فى تنقلات المنتخبات والمسؤولين وكبار الشخصيات خلال البطولة.