رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد المغربي يحتج على حكم فرنسا والمغرب في المونديال

نشر
الأمصار

قدم الاتحاد المغربي لكرة القدم، اليوم الخميس، احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الدولي للعبة، اعتراضا على القرارت المثيرة للجدل للحكم المكسيكي أرتورو راموس، خلال مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2022، المقامة حاليا في قطر وتستمر حتى 18 ديسمبر الجاري.

وخسر المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي، بثنائية نظيفة، أمس الأربعاء، فى قبل نهائي مونديال قطر، ليواجه نظيره الكرواتى، مساء السبت المقبل، على تحديد المركز الثالث، بينما يواجه منتخب الديوك نظيره الأرجنتيني مساء الأحد فى المباراة النهائية للبطولة.

وشدد بيان الاتحاد المغربي لكرة القدم، على أم الحكم المكسيكي حرم أسود الأطلسي من ركلتى جزاء خلال مواجهة فرنسا.

وجاء بيان الاتحاد المغربي كالتالي: "احتجت الجامعة المغربية بقوة على تحكيم​ مباراة المنتخب المغربي​ أمام المنتخب الفرنسي، بقيادة سيزار أرتورو راموس بالازويلوس، جاء ذلك​ في رسالة الى الهيئة المختصة​ تضمنت الحالات التحكيمية التي​ حرمت المنتخب المغربي من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة المختصين في التحكيم مستغربة في نفس الوقت من عدم​ تنبيه غرفة الفار لذلك​".

وتابع البلاغ نفسه: "تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق منتخبنا مطالبة بالإنصاف في اتخاد الإجراءات​ اللازمة بشأن الظلم التحكيمي الذي مورس على المنتخب المغربي في مباراته ضد المنتخب الفرنسي، برسم نصف نهائي كأس العالم".

سلطت الأضواء بشكل كبير على صداقة كيليان مبابي وأشرف حكيمي طوال فترة استعداد المنتخبين للمواجهة التي جمعتهما مساء أمس الأربعاء، وانتهت بفوز المنتخب الفرنسي 2 / صفر ليتأهل إلى الدور النهائي، حيث يلتقي نظيره الأرجنتيني، ويخوض المنتخب المغربي (أسوط الأطلس) المنافسة على المركز الثالث مع نظيره الكرواتي.

وبعد تعليق صداقتهما لمدة 90 دقيقة حينما التقيا على ملعب ستاد البيت كمنافسين، كل منهما يدافع عن ألوان منتخب بلاده، سرعان ما عادت مشاعر الصداقة بمجرد إطلاق صافرة النهاية لتخطف الأضواء.

وتوطدت علاقة مبابي وحكيمي بشكل كبير منذ انتقال النجم المغربي إلى صفوف باريس سان جيرمان قادما من إنتر ميلان الإيطالي قبل عام ونصف العام، وقد تعاونا مع بعضهما البعض في تسجيل سبعة أهداف لباريس سان جيرمان خلال تلك الفترة.

وفي الأيام السابقة لمواجهة المغرب وفرنسا، أعيد نشر مقطع فيديو جرى تصويره قبل نحو عام، وتنبأ خلاله مبابي بلقاء حكيمي، لكن كخصمين، في كأس العالم 2022.

وجرى تصوير مقطع الفيديو خلال جولة لفريق سان جيرمان في قطر في يناير الماضي، وظهر مبابي وحكيمي في المقطع خلال وجودهما على ملعب ستاد المدينة التعليمية.

وقال مبابي مازحا في المقطع: "سيتحتم علي أن أدمر صديقي.. هذا سيكسر قلبي شيئا ما، لكن هذه هي كرة القدم"، ورد حكيمي قائلا "سأحطمه"، قبل أن يتبادلا الضحك.

وتحققت توقعات مبابي والتقى الصديقان بالفعل كغريمين على أرض الملعب، ونجح كل منهما في استعراض احترافيته بشكل واضح طوال 90 دقيقة بمحاولة تقديم أفضل ما لديه من أجل منتخب بلاده، وكانت الغلبة في النهاية للمنتخب الفرنسي ونجمه مبابي.

لكن بمجرد إطلاق الحكم صافرة النهاية، عادت مشاعر الصداقة وتوجه مبابي نحو حكيمي الذي كان، حاله كحال زملائه بالمنتخب المغربي، مستلقيا على الأرض وسط مشاعر من الحسرة على فقدان حلم التأهل لنهائي المونديال.