رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمة التحرير تبحث مع مسئول أممي آخر التطورات بالأراضي الفلسطينية

نشر
الأمصار

بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، آخر التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين.

 

 

وأطلع الشيخ - خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه برام الله - المبعوث الأممي على الاعتداءات الوحشية اليومية لجيش الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، والاستمرار في اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل الأبرياء، كما حصل يوم أمس مع الطفلة جنى زكارنة في جنين.

 

 

وطالب الشيخ الأمم المتحدة بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإنهاء الظلم التاريخي الواقع عليه، وفق القانون الدولي.

 

اقرأ أيضًا..

الجامعة العربية تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلة فلسطينية


أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشدة جريمة استهداف الطفلة الفلسطينية البريئة "جنى زكارنة" في مدينة جنين، التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجدها على سطح منزل عائلتها لتفقد وإغاثة قطتها، فارتقت روحها إلى بارئها في جريمة متعمدة.


وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة- في تصريح، اليوم- إن هذه الجريمة تأتي استمرارا لجرائم القتل الممنهج واستباحة دماء وأرواح أبناء الشعب الفلسطيني، في سياق الاستهداف المتواصل للطفولة في فلسطين، ليصل عدد الشهداء الأطفال هذا العام (الأكثر دموية) حوالي (61) طفلاً، كما اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوالي (815) طفلا منذ مطلع العام الجاري، وما زال يحتجز في سجونه نحو (150) طفلاً فلسطينياً، إذ أن أكثر من حوالي (50) ألف طفل تعرضوا للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.


وأضاف السفير سعيد أبوعلي أن الأمانة العامة للجامعة العربية تتوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وإلى الاتحاد الأوروبي، وكافة المنظمات الدولية المعنية في الطفولة في العالم، لتحمل مسؤولياتهم لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتؤكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي كذلك لمسؤولياته، فإلى متى هذا الصمت والتجاهل لهذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وبخاصة الأطفال الأبرياء والمدنيين العزل الذين تستباح أرواحهم يومياً في الأرض الفلسطينية دون وازع أخلاقي، أو ضمير إنساني، بما يمثل انتهاكاً جسيماً للمواثيق والقوانين الدولية، وتمادياً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المزيد من الجرائم التي تستدعي إقامة المسؤولية والمتابعة أمام العدالة الدولية وخاصة أمام محكمة الجنايات الدولية.


وجدد مطالبة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمحكمة الجنايات الدولية، القيام بدورها في تحمل مسؤولياتها أمام هذا التصعيد الإسرائيلي المتواصل والممنهج.