رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا: خسائر للنظام على جبهات إدلب واغتيالات جديدة في درعا

نشر
الأمصار

أعلنت فصائل المعارضة عن مقتل عنصر من قوات النظام السوري، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، فيما استمرت عمليات الاغتيال في محافظة درعا جنوب سوريا، وسجلت حادثة جديدة اليوم الثلاثاء، 13 ديسمبر.

وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين"، قنصت عنصرا من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له على جبهة مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. وأضاف المصدر، أن عملية القنص جاءت عقب محاولة لعناصر قوات النظام التسلل إلى نقطة متقدمة لفصائل المعارضة بالقرب من سراقب.

جنوباً، اغتال مجهولون مساعد أول بقوات النظام، في منطقة الجيدور في الريف الشمالي من محافظة درعا، وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص الحي، المساعد أول في الأمن العسكري، علاء حمود، بين مدينة إنخل والقنية في منطقة الجيدور شمالي درعا، ما أدى لمقتله على الفور.

وأوضح أن "حمود" يتحدر من منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، ويعرف بتشبيحه المتكرر على المدنيين من خلال إشرافه على حاجز عسكري يقع بالقرب من تل أم حوران في محيط مدينة نوى.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة: ملايين السوريين قد لا يستطيعون النجاة في الشتاء

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير جديد مقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أن الوضع الإنساني المتردي بالفعل في سوريا يزداد سوءًا.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش

وأكد غوتيريش، خلال تقرير أن ملايين السوريين قد لا يستطيعون النجاة في الشتاء، إذا لم تُجدد شحنات المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا الشهر المقبل.

الوضع الإنساني المتردي في سوريا 

وأكد أن المساعدات عبر الحدود إلى الشمال الغربي لا تزال “جزءًا لا غنى عنه” من العمليات الإنسانية للوصول إلى جميع المحتاجين.

وفي وقت سابق، طالب مجلس الأمن، تقريرًا من الأمين العام عن الاحتياجات الإنسانية لسوريا، في قرار تموز الماضي، الذي مدد إيصال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات الأساسية عبر معبر “باب الهوى”، من تركيا إلى شمال غربي سوريا، لمدة ستة أشهر حتى 10 كانون الثاني المقبل.

ووفقا للتقرير الأممي، قد يعيش 7.5 مليون شخص عبر الشمال بشكل رئيسي مع وجود عدد قليل في مخيم “الركبان” في الجنوب الشرقي، ويحتاج 6.8 مليون منهم إلى مساعدات إنسانية بسبب الأعمال العدائية والنزوح الواسع النطاق.

وقال غوتيريش: “بعد 11 عامًا من الصراع، لا يزال البلد يضم أكبر عدد من النازحين داخليًا في العالم، مما يؤدي إلى واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم، ويستمر الوضع الإنساني في التدهور”.