رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: تركيا طلبت دعم روسيا في شمال سوريا

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن تركيا طلبت دعم روسيا وناقشت اتخاذ خطوات مشتركة معها في شمال سوريا، حيث تسعى أنقرة لتنفيذ عملية برية.

قال أردوغان للصحفيين في أنقرة "طلبنا دعمه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لاتخاذ قرارات مشتركة وربما العمل معا لاتخاذ خطوات معا هنا (في شمال سوريا)"، مضيفا أن تركيا لن تطلب الإذن من أحد.

وتواصل القوات التركية، منذ 20 نوفمبر الماضي، شن هجمات صاروخية ومدفعية بإسناد جوي، في شمال سوريا، لاستهداف الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية.

وتقول أنقرة، إن تواجدها في سوريا يهدف إلى تحييد التهديدات التي تشكلها الفصائل الكردية، بينما تعتبر دمشق التواجد التركي في الأراضي السورية احتلالا.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة: ملايين السوريين قد لا يستطيعون النجاة في الشتاء

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير جديد مقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أن الوضع الإنساني المتردي بالفعل في سوريا يزداد سوءًا.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش

وأكد غوتيريش، خلال تقرير أن ملايين السوريين قد لا يستطيعون النجاة في الشتاء، إذا لم تُجدد شحنات المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا الشهر المقبل.

الوضع الإنساني المتردي في سوريا 

وأكد أن المساعدات عبر الحدود إلى الشمال الغربي لا تزال “جزءًا لا غنى عنه” من العمليات الإنسانية للوصول إلى جميع المحتاجين.

وفي وقت سابق، طالب مجلس الأمن، تقريرًا من الأمين العام عن الاحتياجات الإنسانية لسوريا، في قرار تموز الماضي، الذي مدد إيصال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من المساعدات الأساسية عبر معبر “باب الهوى”، من تركيا إلى شمال غربي سوريا، لمدة ستة أشهر حتى 10 كانون الثاني المقبل.

 

ووفقا للتقرير الأممي، قد يعيش 7.5 مليون شخص عبر الشمال بشكل رئيسي مع وجود عدد قليل في مخيم “الركبان” في الجنوب الشرقي، ويحتاج 6.8 مليون منهم إلى مساعدات إنسانية بسبب الأعمال العدائية والنزوح الواسع النطاق.

وقال غوتيريش: “بعد 11 عامًا من الصراع، لا يزال البلد يضم أكبر عدد من النازحين داخليًا في العالم، مما يؤدي إلى واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم، ويستمر الوضع الإنساني في التدهور”.

وأكد أن الوضع السيئ بالفعل، تفاقم بسبب انتشار مرض “الكوليرا” في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب فيروس “كورونا” (كوفيد- 19)، والاقتصاد المتدهور والمناخ والصدمات الأخرى التي يسببها الإنسان، بحسب تعبيره.