ديديه ديشامب: سنحاول كسر صمت شباك المغرب
تحدث ديديه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، عن مباراة المغرب، والتي ستُقام غدا الأربعاء على ستاد البيت، ضمن منافسات دور نصف النهائي من بطولة كأس العالم قطر 2022.
وقال ديشامب خلال المؤتمر الصحفي، إن المنتخب المغربي أفضل منتخب يدافع بشكل جيد في كأس العالم بخلاف امتلاكهم أيضا مهاجمين مميزين على الجناحين ولذلك لابد من إيجاد الطريقة من أجل تسجيل هدف في مرماهم.
وأضاف ديشامب: "قمت بمشاهدة جميع مباريات منتخب المغرب ورصدت بعد الملاحظات وسنحاول اختراق دفاعهم ولست متفاجئا بتأهلهم".
وأكمل: "وليد الركراكي قام بعمل استثنائي وإنجاز استثنائي واهنئه على ذلك، هذا يثبت مدى جودته كمدرب، البيانات والداتا مفيدة وتساعد ولكن أحيانا تكون هنالك أرقام خاطئة ولكنها تعطيك بعض المؤشرات".
وتابع: "وجود مساندة جماهيرية أكبر لا أريد استعمال عبارات مثل عدوانية أو شرسة، لكن نضع كل الأمور في سياقها، نأخذها في الاعتبار، ولكنها لا تعني أن المغرب سوف يسجل عددا أكبر من الأهداف".
وأضاف: "جريزمان لاعب موهوب وله دور تكتيكي كبير معنا، وهو يحب الدفاع والهجوم ويفكر في مصلحة الفريق ويعمل بلا كلل أو ملل، وهو أحد أفضل العناصر في المنتخب على مدار 10 أعوام ".
وعن لاعبه دايوت أوباميكانو، أوضح "أعتقد أنه كانت لديه بعض المشاكل مع الثبات الانفعالي في بعض فتراته، ولكنه الآن يشعر بالثقة، ويؤدي بطريقة أفضل".
وتابع "أوباميكانو نجح في الاستفادة من طاقته ومواهبه، ويتعامل بشكل جيد في قطع التمريرات، كما أنه يستمع للنصائح وينفذها بشكل جيد".
وأشار إلى أن رافاييل فاران يلعب بشكل مميز في خط الدفاع، رغم أنه غاب عن المباراة الأولى، لكنه ظهر بصورة جيدة بعد ذلك.
في سياق متصل، يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى قطر، الأربعاء، لحضور مباراة نصف نهائي كأس العالم بين فرنسا والمغرب، وفق ما أكدته وزيرة الرياضة، أميلي أوديا كاستيرا، عبر راديو فرانس إنفو الأحد.
وقالت أوديا كاستيرا التي حضرت مساء السبت مباراة ربع النهائي التي انتصر فيها المنتخب الفرنسي على نظيره الإنجليزي بهدفين لهدف: “سأعود مع الرئيس الأربعاء. تفاصيل الرحلة لم تُحسم بعد.. لقد تعهد بذلك ويلتزم به، سيلتزم به بسعادة”.
وحتى قبل انطلاق المونديال، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيحضر نصف النهائي أو النهائي في حال تأهل منتخب “الديوك”، وهو التزام مثير للجدل بسبب انتقادات لظروف العمال المهاجرين في قطر، وتأثير الملاعب المكيّفة على البيئة، ووضع المرأة والأقليات.
