رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصرع 6 أشخاص بينهم شرطيان في تبادل لإطلاق النار بأستراليا

نشر
مصرع 6 أشخاص بينهم
مصرع 6 أشخاص بينهم شرطيان في تبادل لإطلاق النار بأستراليا

سقط 6 قتلى، بينهم شرطيان بمقتبل العمر، خلال تبادل لإطلاق النار في بلدة بمقاطعة كوينزلاند الأسترالية.

وأعلنت السلطات الأسترالية أن مرتكب الواقعة استدرج الشرطة عبر بلاغ بشأن شخص مفقود، وعلى إثره انتقلت قوات من الشرطة إلى المكان، لكنه باغتهم.

وقال إيان ليفرز، رئيس نقابة شرطة كوينزلاند إن "الشرطة ذهبت إلى المنزل في البلدة الريفية الصغيرة، وفور دخولهم تعرضوا لوابل من الرصاص دون أي فرصة للرد على مصدر النيران، ولقد تم إعدام عنصري شرطة بدم بارد".

ومن جانبها، قالت كاتارينا كارول، قائدة شرطة كوينزلاند، باكية، إن "الشرطيين قدما تضحية قصوى للحفاظ على مجتمعنا آمناً".

وبالإضافة إلى الشرطيين أصيب بالرصاص خلال إطلاق النار جار يبلغ من العمر 58 عاماً وتوفي في مكان الحادث، إضافة إلى إصابة شرطيين آخران بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى، لكن إصابتهما طفيفة.

وعلى الفور أرسلت الشرطة وحدة تدخل خاصة إلى المنزل فحاصرته لساعات قبل أن يشتبك عناصرها مع المسلّحين الذين كانوا متحصّنين بداخله.

ولم تكشف الشرطة عن هوية هؤلاء القتلى الثلاثة، لكن صحيفة "ذي أستراليان" قالت إنهم مالكو المنزل وهم مدير مدرسة وشقيقه وزوجة شقيقه".

ومن ثم، فتحت السلطات تحقيقاً في ملابسات الحادث وطريقة تعامل الشرطة، ووصف ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الواقعة بأنها "مرعبة".

وتعد عمليات إطلاق النار الجماعية بأستراليا نادرة جداً، نتيجة أكثر قوانين حيازة السلاح تشدّداً بالعالم.

 

أخبار أخرى…

أمريكا تندد بإعدام متظاهر إيراني

قالت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الإعدامات الأخيرة في إيران تُظهر أن القيادة السياسية تخشى شعبها.

وكانت قد أعلنت إيران تنفيذ حكم إعدام معارض للنظام هو الثاني خلال أقل من أسبوع، فيما تأمل طهران أن يردع الإجراء الدموي احتجاجات شعبية.

وقالت السلطات القضائية الإيرانية، إنها نفذت حكم الإعدام بحق "مجيد رضا رهنورد"، أحد الشبان الذين قُبض عليهم خلال الاحتجاجات الشعبية المستمرة للشهر الثالث على التوالي ضد النظام.

ونددت وزارة الخارجية الأمريكية بإيران، لشنقها رجلا علانية، وقالت إن استخدام إيران للأحكام القاسية والإعدام العلني يستهدف ترهيب المحتجين على حكم رجال الدين.