رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد دعمه الكامل لحل الأزمة السياسية

نشر
الأمصار

أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، دعمه الكامل للمبادرة التي طرحها المجلس الرئاسي الليبي لحل الأزمة السياسية في البلاد.

وذكر المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال)، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه باتيلي برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حيث بحثا أهم المستجدات السياسية.

وحث باتيلي كافة الأطراف السياسية إلى الإسراع في التجاوب مع المبادرة الرئاسية من أجل الوصول إلى توافق وطني شامل لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى ضرورة التزام الجميع بخريطة الطريق، والانخراط في حوار سعيا إلى إنجاز أساس دستوري للتوجه نحو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

أخبار أخرى..

المنفي: على الصين لعب دور يناسب ثقلها الدولي لضمان استقلال ليبيا

شارك رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في القمة العربية الصينية المنعقدة في مدينة الرياض السعودية.

رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي


نص كلمة المنفي في القمة العربية الصينية:-

"بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية ،رئيس مجلس الوزراء
فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية

معالي السيد / أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

السيدات والسادة

السلام عليكم ورحمة الله يطيب لي في مستهل كلمتي أن أعرب عن جزيل شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وللمملكة العربية السعودية، لما لمسناه من حفاوة الاستقبال، وحسن التنظيم والوفادة.

كما يسرني كعربي أن أرحب بفخامة الرئيس شي جين بينغ على أرض المملكة العربية السعودية، وبين القادة العرب في هذا الحدث المهم، الذي يفتح آفاق مستقبل أفضل من التعاون والشراكة بين جمهورية الصين الشعبية والعالم العربي، بما يخدم حاضر ومستقبل شعوبنا، ويعزز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

إن التطورات الاقتصادية والسياسية المتسارعة في عالمنا اليوم، تتطلب منا مرونة أكثر في تحديد مفهوم الشراكات الاقتصادية، والابتعاد عن القوالب التقليدية الجامدة، التي حكمت العلاقات السياسية والاقتصادية لبلداننا منذ منتصف القرن الماضي، خصوصاً في ضوء ما توليه جمهورية الصين الشعبية من أهمية لعلاقاتها بالعالم العربي، وما نتج عن هذا التوجه من تطور في العلاقات العربية الصينية، منذ مؤتمر التعاون العربي الصيني عام 2004 ،حيث أصبحت الدول العربية الشريك الاقتصادي السابع للصين، من حيث حجم التبادل التجاري، والمورد الأول للنفط الخام للاقتصاد الصيني، الذي حقق قفزات واسعة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وأصبح مثالًا يحتذى به، ومحركاً أساسياً للاقتصاد العالمي.