رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. بوغالي يبرز المغزى التاريخي والعمق الشعبي لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

نشر
الأمصار

أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، إبراهيم بوغالي، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة المغزى التاريخي والعمق الشعبي لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، مؤكدا أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ماضية في استرجاع مكانتها المرموقة.

 

وخلال وقفة ترحم نظمت بالمعلم التاريخي المخلد للذكرى الـ62 لمظاهرات 11 ديسمبر بالمركز الثقافي لخضر رباح ببلدية محمد بلوزداد (العاصمة), ذكر السيد بوغالي بالسياق التاريخي لهذه المظاهرات التي شكلت --كما قال-- "منعرجا هاما" في تاريخ الجزائر، بالنظر إلى"الدفع القوي الذي منحته للقضية الجزائرية على المستوى الدولي".

كما أبرز "العمق الشعبي لهذه المظاهرات التي أعطت درسا تاريخيا للعدو, لكونها ترجمت مدى احتضان الشعب الجزائري بمختلف شرائحه وعبر ربوع الوطن لهذه الثورة الشعبية التي مكنت من استرجاع السيادة الوطنية".

وبعد، أن شدد على ضرورة الحفاظ على أمانة الشهداء, أكد السيد بوغالي أن "الجزائر، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, تمكنت من تحقيق انطلاقة جديدة من شأنها استرجاع مكانتها المرموقة على الساحة الدولية وذلك بفضل تضافر جهود كل المخلصين لهذا الوطن".

للإشارة، فقد استهلت هذه الوقفة بالاستماع إلى النشيد الوطني ورفع الراية الوطنية وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، وذلك بحضور أعضاء من الأسرة الثورية ونواب بالمجلس الشعبي الوطني وكذا والي ولاية الجزائر, رابحي عبد النور، والسلطات المحلية وجمع من المواطنين.

أخبار أخرى..

الجزائر توجه نداءً إلى الصين بشأن القضية الفلسطينية

أكد رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الجمعة، إلى الموقف المشترك تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية في العالم العربي بما يستوجب تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل وشامل ودائم لها.

 أيمن بن عبد الرحمان

القمة العربية الصينية

وأضاف الوزير الأول في الكلمة التي ألقاها في القمة العربية الصينية الأولى بالعاصمة السعودية الرياض، إن تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين العالم العربي والصين من شأنه أن يسهم في ظهور عالم متعدد الأقطاب بعيدا عن السياسات الأحادية ومساعي الهيمنة.

العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الجزائر والصين

وقد بادر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال القمة العربية التي احتضنتها بلاده، في نوفمبر الماضي، والتي كانت عن حق قمة لم الشمل باقتراح إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية من أجل دعن القضية الفلسطينية. للمطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. حيث دعت الجزائر الصين إلى الانخراط في هذا المسعى للموقف العربي، موضحا أن الصين لم تتردد في دعم القضية الفلسطينية ومساندة حركات التحرر في الدول العربية.