رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: نعيش في زمن الاضطرابات والتوتر وتراجع الديمقراطية

نشر
الأمصار

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "إننا نعيش في زمن الاضطرابات والتوتر .. وانقسامات آخذة في الاتساع"، مؤكدًا أن الديمقراطية تتراجع والفضاء المدني آخذ في الانكماش.

 

وأضاف جوتيريش، في خطاب عبر الفيديو لمنتدى بالي الخامس عشر للديمقراطية الذي أقيم تحت عنوان "الديمقراطية في عالم متغير: القيادة والتضامن"، اليوم الخميس، أن التضامن والقيادة العالميين ضروريان لضمان حصول الجميع في كل مكان على الموارد والدعم الذي يحتاجون إليه للاستثمار في شعوبهم ومستقبلهم.

وشدد الأمين العام، حسب ما نشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، على ضرورة التمسك بالمبادئ الديمقراطية المتمثلة في الإدماج والحوار باعتبارهما حجر الزاوية لعقد اجتماعي متجدد، ومفتاحا للسلام الدائم والاستقرار والتنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية الدفاع عن الديمقراطية وتنشيطها، وتعزيز سيادة القانون، وضمان كفالة عالمية لحقوق الإنسان كافة سواء الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية والثقافية.

اخبار أخرى 

 

السلطات الإيرانية تنفذ أول إعدام بحق متظاهر 
أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الخميس، عن تنفيذ أول حكم الإعدام بحق متظاهر يدعى محسن شكاري في العاصمة طهران.


وجرى اعتقال شكاري في 25 من سبتمبر الماضي عقب مشاركته في احتجاجات شعبية مناهضة للنظام وقد اتهمته السلطات بحمل السلاح وإصابة أحد رجال الأمن بجروح بساطور.

وبحسب بيان للسلطة القضائية نشرته وكالة أنباء "ميزان أون لاين" التابعة لها، فإن "المحكمة العليا للبلاد رفضت طلب استئناف الحكم الذي تقدم به محامي المدان محسن شكاري وقد اعتبرته غير صحيح لأن تصرفات الجاني تجري وسط حشد من المشاغبين ومحاولة قطع شارع ستارخان في طهران وتهديد الناس بالسلاح البارد وأيضا التورط بإيذاء بعض القوى الأمنية بالسلاح البارد من أمثلة المحاربة".

وأضاف البيان إنه "تم فجر اليوم الخميس تنفيذ حكم الإعدام بحق محسن شكاري في طهران"، مشيرة إلى أنه "وفق لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الثورية بطهران، فقد اتهم شكاري بالمحاربة من خلال سحب سلاح بقصد القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من الحرية والأمن،

وكانت قد عُقدت أولى جلسات المحاكمة للمتظاهر محسن شكاري في الأول من نوفمبر الماضي.

وبدأت الاحتجاجات على الصعيد الوطني في إيران منذ حوالي شهرين وعشرين يومًا، وسرعان ما تحولت إلى واحدة من أكبر وأطول الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

ومؤخرا، ظهرت هذه الاحتجاجات في شكل ضربات واسعة النطاق في جميع أنحاء إيران وفرضت إغلاق الصناعات الحيوية والشركات الخاصة في إيران.

وفي هذا الصدد، أصدرت السلطات القضائية الإيرانية حتى الآن ستة أحكام بالإعدام بحق عدد من المتظاهرين جرى تنفيذ واحد منها.

منظمة حقوق الإنسان الإيرانية 
فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد السجناء الذين أُعدموا هذا العام بلغ أكثر من 500 سجين في هذا البلد.

وذكرت المنظمة الحقوقية في تقرير يوم الأحد الماضي أن هذا هو أعلى معدل إعدام في السنوات الخمس الماضية.

كما أفادت هذه المنظمة، نقلاً عن مصادر مطلعة، عن إعدام حسين أوردوخان زاده، وشاهين إيماني محمود آباد، وميلاد أشرفي عطباتان، ومنوشهر بجندي، السبت الماضي، في سجن رجائي شهر بمدينة كرج بتهمة "التعاون مع إسرائيل".

وفقًا للسلطة القضائية الإيرانية، يوجد في هذه القضية ثلاثة متهمين آخرين حُكم عليهم أيضًا بالسجن من 5 إلى 10 سنوات.