رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس البرلمان اليمني: لا تراجع عن تحرير تعز

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، أن استكمال تحرير محافظة تعز قضية محورية ولا يمكن التراجع عنها في ظل الجرائم الحوثية.

وقال البركاني، الذي يزور محافظة تعز، إن استهداف مليشيات الحوثي للأحياء السكنية واستمرار الخروقات القاتلة والحشد لمهاجمة مواقع الجيش في المحافظة يجعل من تحرير المحافظة قضية رئيسية.

ودعا، خلال لقائه اللجنة الأمنية وقيادات تعز الحزبية، إلى ثبيت الأمن والاستقرار وضبط المطلوبين والقضاء على الاختلالات الأمنية التي تشوه صورة المحافظة وتسيء للجيش والتضحيات الكبيرة لأبناء هذه المحافظة.

وشدد البركاني على أهمية ترك الخلافات والتباينات والحملات الإعلامية ودعم الجيش الوطني والأجهزة الأمنية وتسهيل عمل المحاكم والنيابات وتفعيل جميع مؤسسات الدولة.

وناقش مع قيادات الأحزاب في المحافظة حشد الجهود لاستكمال التحرير وكسر الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي على تعز للعام السابع على التوالي.

وأشار البركاني إلى أن إنهاء حصار تعز ورفع المعاناة عن سكانها لن يأتي عبر بوابة السلام الضائع وتسول فتح المعابر من مليشيات الحوثي بل بتوحيد الجهد والتوجه لتحرير المحافظة وإنهاء حصار سكانها.

وأنهى البركاني الأربعاء زيارته لمحافظة تعز بعد سنوات من الغياب عنها بسبب سيطرة الإخوان على المؤسسة العسكرية والأمنية فيها وتحويلها إلى إمارة إخوانية مغلقة وإقصاء كل القوى الفاعلة في المحافظة.

 

الحوثي يعترف بمقتل 70 ألف عنصر خلال 8 سنوات

 

الأمصار

 

واعترفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، في فعالية لما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر القتلى"، أن عدد قتلاها في الحرب منذ بداية الانقلاب أواخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر ينتمون إلى أكثر من 65 ألف أسرة.

وأعلنت مليشيات الحوثي عن تخصيص مبلغ 2 مليار و607 ملايين ريال لأسر قتلاها في الحرب بواقع 40 ألف ريال يمني لكل أسرة بمسمى "إكرامية" سنوية، وذلك بمناسبة يوم طائفي سنوي يدعى "يوم الشهيد".  

وأعلنت خلال الفعالية الخاصة بقتلاها في الحرب التي تشنها على اليمنيين عن اعتزامها تقديم 10 آلاف ريال، أي 10 دولارات لكل يتيم فقد والده، وهو يقاتل في صفوفها، مشيرة إلى أن عملية الصرف ستشمل 50 ألف يتيم، في رقم صادم للأعداد الذين زجت بهم إلى محارق الموت.

وتظهر الإحصائية المالية أن عدد الأسر التي سيتم الصرف لها باعتبارها أسر قتلى المليشيات تصل لـ 65 ألف و117 أسرة بينما هناك أسر خسرت أكثر من فرد وهو ما يجعل الرقم تقديرا يصل إلى 70 ألف قتيل.