رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا.. 95% من سكان المناطق المتضررة من الحرب تلقوا مساعدات غذائية طارئة

نشر
الأمصار

 نجحت حكومة إثيوبيا والمنظمات الشريكة في توفير 95 في المائة من إجمالي الطلب على الغذاء في المناطق الثلاث المتضررة من النزاع خلال الشهر الماضي، وفقًا للجنة الوطنية لإدارة المخاطر والكوارث.

وفي إفادة للصحفيين، قال مفوض إدارة مخاطر الكوارث شيفراو تيكلماريام أنه تم توزيع أكثر من 134،948 طنًا متري من الإمدادات الغذائية، وتم تحقيق ذلك بالتزام الحكومة الإثيوبية في ضمان السلام المستدام وحل المشكلات بطرق حضارية، فقد قدمت وعززت المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع اتفاقية بريتوريا للسلام في جنوب إفريقيا.

وكشف المفوض أن عدد المحتاجين للمساعدات الغذائية الطارئة في المناطق المتضررة من الحرب في تغيراي وأمهرا وعفر يبلغ نحو 8.4 مليون شخص، ومن اجمالي العدد تلقى حوالي 7.9 مليون شخص مساعدات غذائية طارئة.

وأكد شيفراو أن حكومة إثيوبيا قلقة بشأن المواطنين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وخدمات أخرى، ونتيجة لذلك، فإنها تستجيب بقوة وتضمن الوصول غير المقيد إلى جميع المناطق".

وبعد اتفاق السلام، بدأت الحكومة الفيدرالية لإثيوبيا في تقديم الدعم الشامل الكامل كمدخل أول ومن ثم من قبل الشركاء في المجال الإنساني، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية الطارئة، ذكر المفوض أن 3،239 طنًا متري من الطعام تم توفيره من قبل الحكومة والشركاء الإنسانيين إلى 71,978 من أفراد المجتمع في الشهر الماضي.

وعلاوة على ذلك، تم توفير مساعدات اخرى مثل الوقود والأدوية والمعدات الطبية ومأوى الطوارئ والمواد التعليمية والحماية لمنطقة تغيراي، وأكد المفوض شيفراو أن تحرك الحكومة نحو الوصول غير المقيد يظهر التزامها بتعافي وإعادة تأهيل وإعمار المناطق المتضررة من الصراع.

أخبار أخرى..

إثيوبيا ترحب بتوقيع اتفاق الإطار السياسي بين القوى العسكرية والمدنية في السودان 

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن حكومة إثيوبيا ترحب بتوقيع اتفاق الإطار السياسي في السودان بين الجيش والقوى المدنية السياسية.  

وجاء في بيان الوزارة أن الاتفاق خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد لانتخابات وطنية حرة ونزيهة.

وأضاف البيان أن " رغم دعم إثيوبيا، الكامل للاتفاق وتنفيذه، وأن البلاد لها ثقة كاملة في حكمة القوات العسكرية والقوات السياسية السودانية لقيادة بلادهم إلى الانتقال الديمقراطي بما يرضي تطلعات الشعب السوداني".