رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء اليمني: استهداف جماعة الحوثي للمنشآت النفطية ممارسات إرهابية لن تمر بسلام

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، أن استهداف جماعة الحوثي للمنشآت النفطية لا يمثل فقط اعتداء على مقدرات الشعب اليمني، إنما يشكل أيضا اعتداء على ممرات التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين، وهي ممارسات إرهابية لا يمكن السكوت عنها.

وأفاد بأن قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف جماعة الحوثي، جاء نتيجة لممارساتها، ومنها انتهاكاتها بحق الأطفال وزراعة الألغام وتقييد الحريات والاعتداء على الصحفيين، وفرض قيود متطرفة على المرأة، ونشر الأفكار المتطرفة وهدم النظام التعليمي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن ذلك جاء خلال لقاء عبد الملك مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، حيث جرى التشاور حول التطورات الخطيرة مع استهداف جماعة الحوثي للمصالح الحيوية وتهديداتها المستمرة للملاحة الدولية، وإفشال جهود السلام وتمديد الهدنة.

وتطرق اللقاء الذي جرى بحضور سفراء فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هوبيرت ييجير والسويسري توماس اورتيلا، إلى تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على القطاع النفطي، وحرية التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى الدعم الدولي للحكومة للاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتخفيف المعاناة الإنسانية.

وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى أن الحكومة وحرصا على إتاحة الفرصة للجهود الرامية لإنهاء الحرب، قدمت تنازلات واسعة في مسار الهدنة، ولكن جماعة الحوثي وبتوجيه من إيران تسعى لإشعال العنف والعودة إلى مربع الصراع والتصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه .. داعيا المجتمع الدولي لتصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية، واستخدام أدوات حقيقية للضغط على هذه الجماعة لوقف ممارساتها الإرهابية.

بدورهم، أشار رئيس وسفراء الاتحاد الأوروبي إلى أن زيارتهم لعدن تأتي للتعبير عن إظهار الدعم للحكومة، وتنسيق العمل معها والاطلاع على مستوى تنفيذ المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي كمجموعة أو دول منفردة.. مجددين إدانتهم الشديدة لاعتداءات جماعة الحوثي على مصادر النفط وسفن الشحن.

أخبار أخرى.. 

اليمن.. نجاة رئيس بعثة الأمم المتحدة من انفجار لغم

نجا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الإيرلندي مايكل بيري، اليوم الثلاثاء، من انفجار حقل ألغام أثناء مرور موكبه بالقرب من حي 7 يوليو في مدينة ‎الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن.

وقالت مصادر إعلامية يمنية، إن "المركبات المدرعة التابعة للبعثة حالت دون وقوع إصابات في أعضاء البعثة بينما سقط عدد من القتلى في صفوف مسلحي الحوثي والحراسات الأمنية المرافقة للبعثة".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من البعثة الأممية حتى الآن حول الحادث.

 


وبحسب فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن الدولي، فإن الاستخدام العشوائي للألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع من قبل الحوثيين هو استخدام متوطن ومنهجي.

ومنذ بداية النزاع قبل ثماني سنوات، تسببت الألغام بسقوط أكثر من عشرة آلاف ضحية في صفوف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.