رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. نجاة رئيس بعثة الأمم المتحدة من انفجار لغم

نشر
الأمصار

نجا رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الإيرلندي مايكل بيري، اليوم الثلاثاء، من انفجار حقل ألغام أثناء مرور موكبه بالقرب من حي 7 يوليو في مدينة ‎الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن.

وقالت مصادر إعلامية يمنية، إن "المركبات المدرعة التابعة للبعثة حالت دون وقوع إصابات في أعضاء البعثة بينما سقط عدد من القتلى في صفوف مسلحي الحوثي والحراسات الأمنية المرافقة للبعثة".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من البعثة الأممية حتى الآن حول الحادث.

 


وبحسب فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن الدولي، فإن الاستخدام العشوائي للألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع من قبل الحوثيين هو استخدام متوطن ومنهجي.

ومنذ بداية النزاع قبل ثماني سنوات، تسببت الألغام بسقوط أكثر من عشرة آلاف ضحية في صفوف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.

وتعتبر محافظة الحديدة من أكثر المناطق الملوثة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب.

أخبار أخرى.. 

الرئاسي اليمني: سنواجه الإرهاب الحوثي بشتى الوسائل

أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أن صبره لن يطول تجاه ممارسات وجرائم مليشيات الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أنه لن يتوانى في الدفاع عن مصالح اليمنيين.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح في مدينة المخا مع رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومحافظي محافظتي تعز والحديدة، وقيادات سياسية وحزبية ومدراء مديريات الساحل، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.

 الدفاع عن مصالح اليمنيين

 

وقال صالح إن "مجلس القيادة ورغم تمسكه بمسار السلام العادل والشامل، لن يتوانى في الدفاع عن مصالح اليمنيين ومقدراتهم".

وأضاف: "سنواجه الإرهاب الحوثي بشتى الوسائل والإمكانات لوقف تمادي المليشيات وإمعانها في تعميق الأزمة بغرض إطالة أمد الحرب، والصبر تجاه هذه الممارسات لن يطول".

ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي "كل القوى السياسية إلى توحيد صفوفها وتجاوز كل أشكال الخلافات والعمل من أجل هدف واحد هو استعادة كل اراضي اليمن وتطهير أرجاء البلاد من أدوات إيران".

 

تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية

 

ولفت إلى أن المكتب السياسي والمقاومة الوطنية التي يقودها منفتحون على الجميع بلا استثناء على قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية، وبما يحقق المصلحة العليا للبلاد.