رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قمة الهيدروجين الأخضر تستعرض خطط سلطنة عمان للريادة في قطاع الطاقة النظيفة

نشر
الأمصار

استعرضت قمة الهيدروجين الأخضر خطط سلطنة عمان لتقديم دور ريادي في قطاع الطاقة النظيفة، من خلال تسريع الخطط والمشروعات الخضراء.

وانطلقت، اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال مؤتمر "قمّة عُمان للهيدروجين الأخضر".

وتهدف القمة إلى استعراض إستراتيجية اقتصاد الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان والبنية الأساسية والقيمة المحلية المضافة في سلسلة القطاع، والشراكة والاستثمار ومشروعات الهيدروجين الأخضر.

اقتصاد الهيدروجين الأخضر

شدد العوفي -خلال كلمته في افتتاح قمة الهيدروجين الأخضر- على أن مشروعات الهيدروجين ستُسهِم في تحقيق إستراتيجية سلطنة عمان في الحياد الكربوني بصورة كبيرة جدًا.

وأشار إلى أن إستراتيجية الحياد الكربوني لن تتحقق دون وجود بديل نظيف للطاقة المستخدمة حاليًا، الذي يتمثّل في الطاقة المتجددة للكهرباء والهيدروجين للصناعات المحلية المعتمدة على الغاز.

وقال إن الهيدروجين هو إحدى نتائج أو مشتقات الطاقة النظيفة، وبالإمكان استخدامه لتصدير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى الصناعات المحلية وإلى باقي دول العالم.

وأكد أن الهيدروجين الأخضر سيعمل على إيجاد اقتصاد موازٍ لاقتصاد النفط والغاز الموجود حاليًا في سلطنة عمان.

قال العوفي إن اختصاصات مركز عُمان للاستدامة تتمثّل في متابعة ما يتحقق في مجال الحياد الكربوني لعام 2050، وتوفير الدعم الضروري، للوصول إلى ما تصبو إليه سلطنة عمان عبر مختلف التشريعات وتوفير التكنولوجيا الضرورية وتسهيل الوصول للمستثمرين.

وأوضح أنه تم التوصل إلى أهم القطاعات الأساسية والمتمثلة في الصناعة والكهرباء والنقل والنفط والغاز والتخطيط الحضري لخفض انبعاثات الكربون، بهدف الوصول إلى الحياد عام 2050.

من جانبه، قال مدير عام المديرية العامة للطاقة المتجددة والهيدروجين في وزارة الطاقة والمعادن عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني، إن قمة الهيدروجين الأخضر جاءت في توقيت مناسب بعد إعلان الوزارة الفرص الاستثمارية الأولى في قطاع الهيدروجين الأخضر وإعلان سلطنة عمان التزامها بالحياد الكربوني بحلول العام 2050.

وأوضح أن المشاركة الواسعة في القمة من داخل سلطنة عمان وخارجها دليل على الاهتمام الكبير بفرص الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان.

وأضاف أن الفرصة الأولى للاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر التي طُرحت في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عبارة عن قطعتي أرض في ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، مبينًا أنه بحسب المخطط سيُعلن المشروع الأول في الربع الأول من عام 2023.

وأشار إلى أن هناك 40 شركة أبدت رغبتها في الاستثمار بالهيدروجين الأخضر، واشترت سندات تأهيل المستثمرين للمشاركة في الفرص الاستثمارية الأولى بالدقم، وهو مؤشر جيد لحجم الإقبال على الاستثمار.