رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء الأردن: دعمنا المحروقات بـ 550 مليون دينار العام الماضي

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن خزينة الدولة لا تمتلك ترف أن تدعم المحروقات، وسنعكس السعر الدوري لأسعار المشتقات النفطية صعودا وهبوطا، مؤكدًا أن الحكومة دعمت المحروقات بـ 550 مليون دينار العام الماضي، ولا تمتلك أن تقوم بذلك لأنها "لا تمتلك المال"، فبدعم المحروقات مجددا ترتفع المديونية، ويزداد عجز الموازنة، حيث سنضطر لاستدانة 550 مليون دينار.

ولفت الخصاونة، إلى أن حكومته تُكيف وتشخص الواقع وتقول إن الفارق بين الإيراد العام بالوعاء الضريبي المرتفع؛ وما بين إنفاقنا العام الأساسي في الأردن والتي تشكل فاتورة الأجور تقريبا 70% منه هو ملياران تستدينهما الحكومات لتغطية الإنفاق الأساسي ومنذ سنوات.
وانتقد عدد من النواب، تعامل الحكومة مع رفع أسعار المشتقات النفطية "غير المبرر" - حسب وصفهم.
 

ملك الأردن يلتقي رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب في إيطاليا

والتقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، في اجتماعين منفصلين، برئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إجنازيو لا روسا، ورئيس مجلس النواب الإيطالي لورنزو فونتانا.

وتناول اللقاءان أهمية البناء على الشراكة بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.

وأكد جلالة الملك أهمية دور أعضاء البرلمان في إيطاليا والاتحاد الأوروبي في دعم جهود إحياء فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل استعادة الثقة بالعملية السلمية.

وتطرق اللقاءان إلى ملفات عدة إقليمية ودولية، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة.
من جانبه، شدد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي على العلاقات المتميزة التي تربط الأردن وإيطاليا، مشيدا بدور المملكة المحوري والرئيسي في تعزيز استقرار المنطقة.

وأعرب عن شكره لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، مؤكدا أهمية مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها جلالة الملك في التصدي للإرهاب والتطرف.

من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب الإيطالي الدور المهم للوصاية الهاشمية في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معربا عن دعمه لجهود إعادة إطلاق العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأشاد بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام، والتشجيع على الحوار بين الأديان، ومحاربة التطرف.