رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حكومة فنلندا تقدم مقترحًا للبرلمان حول الانضمام لـ«الناتو»

نشر
الأمصار

كشفت وزارتا الدفاع والخارجية في فنلندا، أن حكومة البلاد قدمت مقترحًا لانضمامها للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البرلمان.

 

وذكرت صحيفة "ديلي فنلندا" المحلية عبر موقعها الإلكتروني، أن التشاور بشأن مقترح المسودة انضمام فنلندا للناتو نتج عنه نحو 1600 استجابة حيث استعرضت الحكومة المقترح بناءً على الاستجابات واستكملت المبررات بالتعاون بين رئيس فنلندا والحكومة.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن البرلمان الفنلندي له دور رئيسي بشأن التعامل مع شؤون الناتو واتخاذ القرارات حول الانضمام للحلف، بالإضافة لوضع جزر "أولاند" بموجب القانون الدولي، حيث اقترحت الحكومة الفنلندية على البرلمان أن يصدق على معاهدة شمال الأطلسي وانضمام البلاد له.

 

 

ويجوز للبرلمان الفنلندي النظر في اقتراح الحكومة قبل أن تصدق جميع الدول الأعضاء في الناتو على بروتوكول انضمام فنلندا، من الناحية القانونية، ثم يقرر رئيس فنلندا موقفه النهائي بشأن الانضمام إلى الحلف.

 

 

وأضافت الصحيفة أن الاقتراح لخص أن معاهدة شمال الأطلسي لن تشكل مشكلة بالنسبة لسيادة فنلندا ومشاركتها في التعاون الدولي وأن انضمام فنلندا إلى الحلف لن يشكل نقلاً هامًا للاختصاص إلى منظمة دولية.

 

 

وصادقت 28 دولة من أصل 30 دولة عضو في الناتو على انضمام فنلندا حتى الآن، لكن لا يزال تصديق تركيا والمجر على الانضمام معلقًا، ومن المقرر أن تنضم فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي وتصبح عضوا عندما تصدق جميع الدول الأعضاء على الانضمام.

 

اقرأ أيضًا..

حالة تأهب في تشيلي إزاء نشاط بركان فيلاريكا


تعرض بركان فيلاريكا التشيلي المغطى بالثلوج لهزات أرضية أدت إلى اندلاع ألسنة اللهب منه، مما جعل السلطات تبدأ حالة تأهب لاحتمال اندلاع البركان في المنطقة السياحية التي يقبل السائحون عليها.


وذكرت قناة آسيا نيوز الإخبارية أنه منذ أكتوبر الماضي، كان جبل فيلاريكا الذي يبلغ ارتفاعه 2847 مترًا موقعًا لانفجارات الغاز والزلزال، مع اندلاع أعمدة نارية يصل ارتفاعها إلى 220 مترًا تنطلق من بحيرة الحمم البركانية.


وصرح الفارو أميجو رئيس الشبكة الوطنية لمراقبة البراكين بأنه لا يمكن التكهن بموعد ثوران البركان؛ إلا أن الظروف مواتية بحسب التقييمات اليومية للنشاط البركاني في الموقع.


ويقع موقع البركان المكسو بالجليد على مدينة بوكون التشيلية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 28 ألف شخص يعيشون على بعد 15 كيلومترا فقط من القمة.