رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيطاليا: نؤكد على أهمية تمديد الهدنة في اليمن

نشر
الأمصار

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، دعم بلاده للشرعية في اليمن وللجهود التي تبذل من أجل استئناف المفاوضات الشاملة لتحقيق السلام وإنهاء الصراع.

وشدد خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، على هامش مشاركته في منتدى حوارات روما المتوسطية، اليوم الأحد، على أهمية تجديد وتمديد الهدنة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.

دعم سياسي ثابت

من جهته، قدم وزير الخارجية اليمني شكره للحكومة الإيطالية على الدعم السياسي الثابت والمتواصل للحكومة الشرعية في سعيها لإحلال السلام واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

 

وتطرق بن مبارك إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من اعتداءات حوثية إرهابية متكررة مستهدفة الأعيان المدنية والمنشآت النفطية وموانئ تصدير النفط.

كما أشار إلى قرار تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، داعياً لدعم إجراءات الحكومة لتنفيذ ذلك القرار.

 

ولفت وزير الخارجية إلى علاقات ميليشيا الحوثي مع كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وتدفق الأسلحة والطائرات المسيرة الإيرانية للميليشيا الإرهابية لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها.

 

أخبار أخرى.. 

اليمن: التغيرات المناخية تهدد برفع نسبة التصحر إلى 86%

أطلقت دراسة أعدتها الحكومة اليمنية والأمم المتحدة أقوى تحذير من تأثير التغيرات المناخية على البلاد خلال العقود القليلة المقبلة، وقالت، إن ذلك سيؤدي إلى رفع نسبة الأراضي المتصحرة إلى 86 في المائة‎ من إجمالي مساحة الدولة، وأعادت أسباب ذلك إلى التغيرات المناخية وسوء استخدام المياه الجوفية، وتدهور الموارد الطبيعية والتوسع العمراني.

الدراسة التي كُرّست لاستعراض تأثير التغيرات المناخية على اليمن، وأعدها قطاع الدراسات في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بدعم من الأمم المتحدة، ذكرت، أن المؤشرات والبيانات المناخية سجلت ارتفاعاً في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة نتيجة زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري.

وبيّنت الدراسة، أن اليمن يحتل المرتبة الـ20 بين الدول التي تعاني من إجهاد مائي مرتفع، وقالت، إن ذلك يزيد من احتمالية الوقوع في فقر مائي بسبب أنظمة الري التقليدية، وزراعة نبتة القات التي تستهلك الكثير من المياه، بالإضافة إلى التغيرات المناخية والانبعاثات المرتفعة لغازات الاحتباس الحراري «والتي تقلل من فرص هطول الأمطار ووجود معدلات الهطول غير المتكافئة من الأمطار والفيضانات».

 

ووفقاً لما جاء في الدراسة، فإن التصحر في اليمن يأتي بأشكال عديدة وبدرجات متفاوتة، ويشمل تدهور المناطق الزراعية والمراعي، واقتلاع الأشجار المزروعة والانهيارات الطينية، بالإضافة إلى تدهور الموارد الطبيعية المختلفة مثل المياه والنباتات، وتملح التربة، وزحف الكثبان الرملية، والتوسع العمراني.