رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يصل الجزائر والرئيس تبون يستقبله

نشر
الأمصار

وصل الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، اليوم السبت، إلى العاصمة الجزائر في زيارة إلى الجمهورية، بدعوة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

وحسب قناة “المملكة” الأردنية، كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي الرئيس الجزائري، إذ جرت له مراسم استقبال رسمية.

أخبار أخرى.. 

السيسي يعقد مباحثات مع ملك الأردن

عقد  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،  مباحثات مع ملك الاردن عبدالله الثاني، تناولت مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق حول تعزيز جهود مصر والأردن نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين، ومن أجل العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية  بسام راضي بأن الرئيس رحب بزيارة أخيه جلالة الملك عبدالله إلى القاهرة، مشيداً سيادته بالعلاقات الأخوية المتينة بين مصر والأردن، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة، ومعرباً سيادته عن التطلع لتعزيزها بما يساهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق الشقيق، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، كما ثمن سيادته الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية فى إطار رعاية الجالية المصرية المتواجدة في الأردن.

من جانبه؛ أعرب ملك الأردن عن التقدير العميق الذي تكنه الأردن لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وكذلك مسيرة العلاقات على مستوى آلية التعاون الثلاثي مع العراق الشقيق، مؤكداً حرص الأردن على الاستفادة من جهود مصر التنموية في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء قد شهد التباحث حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق حول تعزيز جهود مصر والأردن نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين، ومن أجل العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية.