رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تضبط 4.6 طن كوكايين على سفينة برازيلية

نشر
الأمصار

ضبطت البحرية الفرنسية 4.6 طن من مخدر الكوكايين على متن سفينة برازيلية في خليج غينيا قبالة سواحل السنغال، وذلك بتنسيق مشترك مع السلطات البرازيلية والأمريكية.

وبحسب وسائل إعلام سنغالية، فإن العملية، التي نفذت في وقت مبكر من صباح يوم /الأربعاء/ الماضي وجرى الإعلان عنها اليوم /السبت/، لم تكن بمحض الصدفة حيث جرى مراقبة السفينة البرازيلية، التي يبلغ طولها 21 مترا، لعدة أيام قبل تنفيذ العملية.

وبتفتيش السفينة البرازيلية، عثر أفراد البحرية الفرنسية، المدعومين بمروحيتين عسكريتين، على ما مجموعه 4.6 طن من الكوكايين بقيمة تقديرية تصل إلى حوالي 150 مليون يورو.. ولم تدل البحرية الفرنسية بمزيد من التفاصيل عن مسار السفينة البرازيلية أو وجهتها النهائية، إلا أنها أشارت إلى تدمير المخدرات المضبوطة دون الكشف عن طريقة تدميرها.

وفي الوقت الذي جرى فيه تنفيذ العملية، كانت هناك مجموعة قتالية تابعة للقوات البرية الفرنسية متمركزة على متن حاملة طائرات الهليكوبتر "تونير"، التي تقدر طاقها بأكثر من 200 فرد.

 

أخبار أخرى..

المغرب وفرنسا يبحثان تطوير العلاقات الثنائية

 

المغرب وفرنسا

بحث النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين في المغرب، اليوم الجمعة، مع وفد من مجلس الشيوخ في فرنسا برئاسة ميشيل غريوم نائبة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بالمجلس، العلاقات الثنائية، مع التأكيد على ضرورة العمل من أجل تطويرها في كل المجالات، ومراعاة ضرورة تنشيط البعد البرلماني في مسار تعزيز التعاون بين البلدين.

ومن الجانب الفرنسي، أكد أعضاء الوفد الفرنسي أن زيارتهم إلى المغرب- والتي تستمر حتى 4 ديسمبر الجاري- تأتي في إطار رغبة لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، التي تعتبر أكبر مجموعة صداقة بالمجلس، في المساهمة في تقوية وتعميق الصداقة المغربية الفرنسية.

التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي بين البلدين

وأشار إلى حجم وكثافة التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي بين المغرب وفرنسا، مؤكدا أن التعاون بين مؤسسات البلدين يجب أن يرقى إلى مستوى هذه النوعية المميزة للعلاقات الثنائية.

وتطرق الجانبان إلى الأهمية الخاصة التي تميز التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وفرنسا، حيث أكدا استعدادهما لتوظيف كل الآليات المتاحة لتنشيط الحوار البرلماني، ولا سيما عبر مجموعتي الصداقة والتعاون بالمجلسين وتبادل الزيارات، كما عبرا عن الأمل في استئناف عقد دورات المنتدى البرلماني المغربي- الفرنسي في وقت قريب.