رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اشتية: فلسطين بلد فتية ولدينا قصص نجاح ملهمة وكل فلسطيني رواية

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، دكتور محمد اشتية: "فلسطين بلد فتية فيها مليون ومائة ألف شاب وصبية، ما بين عمر 18 إلى 29، ومليون ومائة ألف قصة نجاح متميزة ولدينا قصص في الألم، والنجاح والابداع وكل فلسطيني رواية".

وأضاف “اشتية”: "الاحتلال بحواجزه وجداره وكل معيقاته يريد لنا ان نكون شعبا بطيءً وفقيرا وجريحا ومحاصرا ومحبطا، ورسالتنا يجب أن تكون روحنا المعنوية عالية".

وجاء ذلك خلال مشاركته في فعالية ومؤتمر تيدكس ميدان المنارة بموسمه الثالث للعام 2022، والذي أقيم يوم السبت في قصر رام الله الثقافي، بحضور وزير الاقتصاد خالد العسيلي وعدد من الشخصيات الرسمية والرياديين.

وقال “اشتية”: "في فلسطين، يفرض الاحتلال علينا تحدياته، واجراءاته، ولكن نحن ندرك أن هناك فرصة في كل تحدي، وهذا الإبداع الموجود عند شبابنا يعطينا قابلية لتحويل التحدي إلى فرصة والفرصة إلى فكرة والفكرة قابلة للتنفيذ".

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "استدامة النمو والتطور، تقوم على المعرفة والخيال والتنظيم، ولذلك نحرص على بناء الفرد لنستطيع بناء مجتمع، والإنسان يملك القدرة على التحفيز من أجل التغيير، لأنه يطمح دائما إلى التغير".

واستعرض “اشتية” بعض السياسيات الحكومية لمواجهة البطالة مثل تغيير بعض البرامج في الجامعات وإطلاق برنامج البرمجة للشباب، الذي سيخرج 6 آلاف مبرمجا محترفا خلال أعوام، وكذلك إنشاء جامعة نابلس للتدريب المهني والتقني.

واختتم رئيس الوزراء الفلسطيني: "ما رأيناه من القصص التي تم عرضها والبعض الذي قرأت عنه، هي قصص نجاح وقصص ملهمة وتستحق ان نسمعها لأنه من المهم بالنسبة لنا ان نتعلم منكم، وندعو الذين رووا لنا هذه القصص من النجاح أن يكونوا قدوة للمجتمع ومن حملة الراية للتغيير".

ومؤتمر تيدكس هو مؤتمر سنوي يهتم بنشر الأفكار التي تستحق التقدير والاهتمام في مجالات متعددة من ضمنها التقنية والتصميم والترفيه، والمواضيع التي تطرح في المؤتمر سنوياً تغطي العلوم، الفنون، التصميم، القضايا العالمية، العمارة، التقنية وغيرها، والمتحدثون يأتون من أماكن متعددة في العالم.

وفي سياق أخر، حذرت الخارجية الفلسطينية من المخاطر المحدقة بساحة الصراع، جراء الاتفاقيات التي يعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو مع شركائه في اليمين المتطرف العنصري، خاصة مع ما وصفته بـ «الإرهابي» سموتريتش ومضامينه والصلاحيات التي منحه إياها على حياة المواطنين الفلسطينيين، التي تمكنه من تنفيذ سياسته ووعوده الانتخابية لغلاة المستوطنين المتطرفين من ناحية، والاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق وتوسيع الاستيطان واستكمال تهويد وضم القدس.