رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: مباحثات مرتقبة مع تركيا وإيران بشأن ملف المياه

نشر
الأمصار

كشف وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب عن محادثات مرتقبة مع تركيا وإيران خلال الفترة المقبلة بشأن ملف المياه.

وقال ذياب ـ في تصريح خاص لقناة الإخبارية العراقية اليوم السبت ـ إن ملف المياه أصبح من الملفات الحيوية والمهمة وحاليا نحن بحاجة إلى إجراء محادثات عاجلة مع إيران وتركيا في هذا الصدد، مضيفا أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ناقش ملف المياه خلال زيارته الأخيرة إلى إيران.

وكان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أعلن مؤخرا أن رئاسة الجمهورية ستقوم بتشكيل لجنة لمتابعة ملف المياه في العراق لإدامة الحياة والأمن الغذائي لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد، مؤكدا أنه يولي ملف المياه أولوية قصوى وسيدعم كل الجهود الحكومية مع الجارتين تركيا وإيران لتأمين وتنظيم حصص مائية عادلة لكل الأطراف، وكذلك الاستفادة من التقارير الاستراتيجية حول تحسين إدارة الموارد المائية في البلاد.

أخبار متعلقة..

"الفاو" تدعو إلى تعاون عراقي دولي لمعالجة آثار الجفاف

وجهت منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، الدعوة إلى تعاون عراقي – دولي لمعالجة آثار شح المياه وجفاف الأهوار نتيجة التغير المناخي، مؤكدة أنها تعمل مع الحكومة العراقية لتقليل حدة الأزمة، وطرحت توقعاتها حول المستقبل القريب.

 

وقال ممثل المنظمة في العراق صلاح الحاج حسن - في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) - "دعت المنظمة في يوليو الماضي من العام الجاري إلى تعاون دولي مع العراق لإنقاذ مناطق الجنوب والأهوار بشكل خاص من الأضرار المرتبطة بانخفاض مناسيب المياه وزيادة نسبة الملوحة، والتي تسببت بنزوح الأسر إلى مناطق الوسط"، لافتًا إلى أنها عملت بالتعاون مع وزارة الزراعة العراقية ودعم الاتحاد الأوروبى على مساعدة أكثر من 5000 مربي جاموس في الأهوار.

وأضاف أن المشكلة تحتاج إلى عمل جماعي عراقي – دولي وجهود كافة الجهات المعنية في البلد وليس جهة قطاعية واحدة بخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لمعالجة آثار المياه وأيضًا الأضرار التي لحقت بالأهوار، مبينًا أن المنظمة تعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة العراقية لمساعدتها في تخفيف آثار التغير المناخي.

وأشار الحاج حسن إلى أن الأزمة ستكون لها تأثيرات سلبية في البلاد على المدى القريب سواء كان على مستوى المساحات الزراعية والإنتاجية وعدد العواصف الغبارية وكمية ونوعية المياه، إضافة الى الأضرار البيئية الأخرى ومصادر الدخل، داعيًا إلى وضع خطط وعلى عدة مستويات لمعالجة تلك الآثار تدريجيًا.