رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تدعو لإعطاء بعد برلماني لدعم الشعب الصحراوي

نشر
ميلود تسوح رئيس الوفد
ميلود تسوح رئيس الوفد البرلماني

أكد ميلود تسوح رئيس الوفد البرلماني المشارك في اجتماع بمقر البوندستاغ الألماني الموقف الجزائري الثابت واللامشروط في دعم القضايا العادلة ونصرة الشعوب المضطهدة كما هو الشأن في القضية الصحراوية.

وأشار بيان للمجلس الشعبي الوطني، إلى تسوح في اجتماع سبق افتتاح الأشغال إلى السياق الدولي الذي تنعقد فيه الندوة مستعرضا المعاناة التي يكابدها الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة.

وطالب رئيس الوفد البرلماني المجتمع الدولي بالتجند والتحرك لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره، والتعبير عن إرادته بكل حرية من أجل بناء دولة مستقلة ذات سيادة.

وأشار في الوقت ذاته، إلى أن عدم احترام حقوق الانسان بلغ مرحلة غير مقبولة ومأساوية. ناهيك عن الاستغلال غير القانوني للثروات والنهب المنظم للموارد الذي يعتبر حق التصرف بها ملك أصيل للشعب الصحراوي دون سواه حسب الاعراف والقوانين ذات الصلة.

كما أكد رئيس الوفد الجزائري أن هذه الوضعية تحتم على البرلمانين الاستجابة السريعة والتعامل مع الوضع بمزيد من الجدية والمسؤولية.

وفي هذا الصدد، دعا ميلود تسوح إلى الانخراط في مسعى إطلاق شبكة البرلمانيين الداعمين للقضية الصحراوية. محددة الأهداف وإعطاء البعد البرلماني الحقيقي والفعال للحركة التضامنية وذلك من خلال منح المشروع خارطة طريق واضحة المعالم، والحد من صدى حملات التشويه التي تشوب القضية الصحراوية وتمكين الشعب الصحراوي من تحقيق حقه المشروع في تقرير مصيره.

كما قدم تسوح اقتراحا ببعث تنسيقيات برلمانية قارية، لاسيما على المستويين الإفريقي والأمريكي. لمد قنوات تواصل سريعة تمكن من حشد مزيد من الدعم للقضية الصحراوية في المحافل الدولية والإقليمية.

وأكد رئيس الوفد الجزائري أن الدبلوماسية البرلمانية قادرة على تعزيز سبل التعاون والتآزر. كونها احدى القنوات الفاعلة في تقريب الرؤى وإيجاد الحلول السلمية للنزاعات.

كما أعرب ميلود تسوح عن استعداد الجزائر لوضع إطار خارطة طريق واضحة المعالم تمنح هذا المشروع البعد البرلماني الحقيقي والفعال الذي يصبو اليه الجميع.

 

أخبار أخرى….

تفاصيل.. السجن 20 عامًا لــ 3 إرهابيين في الجزائر

أصدر القضاء الجزائري حكما غيابيا بالسجن النافذ لمدة ٢٠ عاما في حق كل من الإرهابيين الثلاثة محمد زيطوط، وهشام عبود، وأمير بوخرص، مع تأييد أمر إلقاء القبض الدولي عليهم.

وأصدرت محكمة الجنايات الإبتدائية الجزائرية، يوم الخميس حكما في حق المتهمين الإرهابيين الثلاثة لمتابعتهم قضائيًا بتهم جنائية تتعلق بالانخراط في "تنظيم إرهابي يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها".

وجدد الحكم القضائي إصدار أمر تأييد بالقبض الدولي ضد الناشطين الثلاثة، وهم مقيمون في عدة دول أوروبية.