مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوغندا تطالب بوضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا

نشر
الأمصار

طالبت نائبة رئيس جمهورية أوغندا، جيسيكا أبولو، بوضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا، وذلك خلال لقاءها بالدكتور عبد الهادي الحويج رئيس حركة المستقبل الليبية، بمكتبها برئاسة الجمهورية الأوغندية.

وقالت حركة المستقبل الليبية، اليوم الجمعة، إن اللقاء تناول أخر مستجدات الأزمة الليبية، وأهمية وضع نهاية للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها ليبيا والشعب الليبي.

ووفقا للبيان، فإن اللقاء تطرق إلى أهمية صناعة السلام والأمن والاستقرار في ليبيا باعتبارها بلد إفريقي مهم وتمثل البوابة الشمالية للقارة.

ومن جانبها، أعربت جيسيكا، عن استعداد بلادها من خلال الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي للمساهمة في حل الأزمة الليبية، والتي باستمرارها تتأثر كافة الدول الأفريقية وأهمية وضع حد للتدخلات الخارجية.

أخبار أخرى..

ليبيا.. «المركزي» يزداد انقساما بعد إقالة علي الحبري

أوضاع مضطربة يعيشها مصرف ليبيا المركزي بعد استقالة العضوين بمجلس إدارة المصرف عبدالرحمن هابيل ومحمد مختار، وتقديم هذه الاستقالة إلى مجلس النواب، وذلك بعد أيام من إقالة نائب محافظ المصرف علي الحبري.

وتؤدي استقالة هابيل ومختار إلى مزيد الانقسام داخل المصرف، وهو ما يؤرق الليبيين خاصة أن مشكلة عدم توحيد المصرف لا تفيد السياسات المالية في ليبيا، حسبما نقلت قناة الوسط (wtv).

ويتكون مجلس إدارة المصرف من سبعة أعضاء، ومع استقالة ثلاثة من أعضائه، فإن استمرار المجلس محل تهديد وشك، وذلك لاستحالة اكتمال النصاب القانوني له.

رد الحبري
من جانبه، قال الحبري، إن كل ما كتب بشأن سمعته الوظيفية «افتراءات وليس لها أي أساس من الحقيقة»، متعهدا بتحضير «رد قوي». وأضاف: «أشكر السيد عقيلة صالح، الذي كان أخا كبيرا، وكان متجاوبا ويسمح بكل الأفكار، لكن بعد ثماني سنوات اكتشفت أن سمعة الحبري غلط؟.. نحن ننتصر بالصدق والحقيقة».

وفي كلمة خلال حفل تكريم أقامه موظفو المصرف المركزي البيضاء الإثنين الماضي، قال: «نحن مع الوطن وليس مع الوظيفة فالوظيفة زائلة ومستقبل الوطن هو الأساس».

ثم انتقد ما أسماه محاولات «السيطرة على العقول»، معتبرا إياها «أسوأ جريمة يمكن أن تقع»، والتي يجري مواجهتها بـ«الفكر والعقل الرشيد وتحمُّل كل المصاعب التي يمكن أن تنجم عنها هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن يبني المستقبل».