رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تشارك بوفد وزاري في النسخة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي

نشر
الأمصار

تشارك الجزائر، بوفد وزاري هام، في النسخة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي رفيع المستوى (ROME-MED)، الذي سيفتتح أعماله الجمعة بمدينة روما الإيطالية.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان- أن الجزائر تشارك بوفد هام يضم وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، في النسخة الثامنة من هذا المنتدى رفيع المستوى.

وبحسب البيان، يضم هذا المنتدى، الذي أطلقته منذ عام 2015 الحكومة الإيطالية بالشراكة مع المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، سنويا مسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم رؤساء دول ووزراء وممثلين عن منظمات إقليمية ومؤسسات بحثية من ضفتي البحر المتوسط، بهدف تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الفضاء الأورومتوسطي.

وحسب وزارة الخارجية الجزائرية، تنعقد هذه الدورة، هذا العام، في خضم التوترات والأزمات المتصاعدة على المستوى العالمي، وستشهد نقاشات مميزة حول المسائل ذات البعد الدولي على غرار مستقبل تعددية الأطراف والنظام العالمي وأزمات الغذاء والطاقة، فضلا عن ملف التنمية المستدامة وحماية البيئة.

وزير الصحة الجزائري: الجزائر حققت تقدّما كبیرا في مكافحة السيدا

فيما أشرف وزير الصحة الجزائرى، عبد الحق سايحي، على فعاليات إحياء اليوم العالمي للسيدا، تحت موضوع “لندفع من أجل المساواة” وشعار “لنكافح عدم المساواة لإنھاء السیدا”

وحسب بيان للوزارة، حضر الفعاليات، المنسّق المقیم لمنظمة الأمم المتحدة وممثل المنظمة العالمية للصحة. وممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي.

وكذا أعضاء اللجنة الوطنیة للوقایة ومكافحة فیروس نقص المناعة البشریة  الایدز السیدا و إطارات من الإدارة المركزية.

وعبّر وزير الصحة الجزائرى، عن سروره بالإشراف على إحياء فعاليات اليوم العالمي للسیدا الذي یصادف الفاتح من دیسمبر من كل سنة.

مؤكّدا على أھمیة ولوج الجمیع إلى خدمات العلاج والوقایة من ھذا الداء دون تمیّیز مع تحسین نوعیة حیاة الأشخاص المصابین بفیروس نقص المناعة المكتسبة والقضاء علیه باعتباره مشكل للصحة العمومیة.

كما سلّط وزير الصحة الجزائرى، الضوء على نوعیة الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة السیدا، والتي مكنّت بلدنا الجزائر من إحراز تقدّم كبیر في ھذا المجال.

كما تقدم الوزير بالشكر إلى المنسّق المقیم لمنظمة الأمم المتحدة، ومن خلاله إلى الشركاء في وكالات منظمة الأمم المتحدة. والمنظمة العالمیة للصحة و لیونیسیف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولیة للھجرة، على مساھمتھم القیّمة في تنفیذ المخطط الوطني الاستراتیجي.

مغتنما الفرصة لتقديم الشكر أيضا، إلى أعضاء اللجنة الوطنیة للوقایة ومكافحة السیدا على نوعیة العمل المنجز.

كما أشار الوزير، إلى أن الھدف العام لھذا الیوم العالمي یندرج في التسریع في الإستجابة للقضاء على السیدا بحلول عام 2030، مع التركیز على الحصول على العلاج العادل و ذو نوعیة، مع احترام الحق في الصحة للجمیع.