رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الفرنسي يدعو إلى سلام عادل لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية

نشر
الأمصار

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى تحقيق سلام عادل لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، فيما أكد أنه سيجري اتصالاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريباً.

وقال ماكرون في مقابلة مع شبكة (إيه. بي. سي) أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية: إنه "أجرى محادثات معمقة مع الرئيس الأميركي جوزيف بايدن وتناولا ملف الحرب الروسية – الأوكرانية"، مشيراً إلى أنه سيتحدث مع بوتين خلال الأيام المقبلة.

ودعا الرئيس الفرنسي إلى "سلام دائم" لوضع حد للنزاع في أوكرانيا.
وقال "إن سلاماً عادلاً لا يفرض على الطرفين ويقبله كلاهما هو السبيل الأساسي لإنهاء الحرب".

أخبار أخرى..

مبعوثة الإتحاد الأوروبي: ندعم الحل السياسي بالسودان

إلتقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بمكتبه اليوم، أنيت وير مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي.

وبحث اللقاء التطورات التي تشهدها البلاد، على ضوء الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة إنتقالية، بجانب سبل تحقيق الأمن والإستقرار في الاقليم، وما يتطلع إليه السودان من دعم من الإتحاد الأوروبي لتحقيق هذه الغايات.

وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة، عن ثقة السودان في الجهود المبذولة، بهدف الوصول إلى تفاهمات تقود إلى حكومة إنتقالية تعقبها إنتخابات تحقق تطلعات الشعب السوداني، داعياً الإتحاد الأوروبي للقيام بدور بناء يدعم هذا الاتجاه.

وفي سياق متصل، أشار نائب رئيس مجلس السيادة، إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها السودان لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.


وفيما يتصل بالقرن الإفريقي، أكد ، اهتمام السودان بأمن واستقرار المنطقة عبر التنسيق والتعاون المشترك، مشيراً إلى ارتباط قضايا السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي بمعدلات التنمية والتباين حولها داخل الدول، مما يتطلب دعم ومساندة جميع الشركاء.

من جانبها أكدت مبعوثة الإتحاد الأوروبي الإهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد للسودان، لأهميته الاستراتيجية، وأعربت عن املها في توصل الأطراف السودانية لإتفاق ينهي الأزمة الراهنة، وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الحل السياسي الذي يقود إلى تشكيل حكومة إنتقالية وقيام إنتخابات حرة بنهاية الفترة.

وأعلن السفير الإثيوبي لدى السودان، الخميس، عن اتفاق الخرطوم وأديس أبابا، على معالجة قضايا سد النهضة والحدود بطريقة سلمية وفقا للآليات المشتركة.