رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تدين الهجوم على مدرسة بأفغانستان

نشر
الأمصار

أدانت دولة الإمارات، الخميس، بشدة الهجوم الذي استهدف مدرسة بمدينة أيبك، شمال العاصمة الأفغانية كابول، مؤكدة رفضها لكل أشكال الإرهاب.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية".

وأضاف أن دولة الإمارات تؤكد "رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع المبادئ الإنسانية والقيم".

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عن "خالص تعازيها للشعب الأفغاني الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء"، معبرة عن "تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

 

وأسفر الحادث عن مقتل 16 شخصا وإصابة 24 آخرين، وجميع الضحايا أطفال أو مواطنون عاديون.

 

أخبار أخرى..

تأجيل رحلة المستكشف "راشد" إلى القمر لموعد يحدد قريبًا

 

الأمصار

 

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أن شركة سبيس إكس أجلت إطلاق صاروخ فالكون 9 الذي كان سيحمل "المستكشف راشد" لموعد سيحدد قريبًا.

وكان من المقرر إطلاق صاروخ فالكون 9، الذي يحمل على متنه المستكشف راشد في رحلة للقمر تبدأ اليوم قبل الإعلان عن التأجيل.

ووفقا لحساب مركز محمد بن راشد للفضاء على تويتر فإن الشركة قررت تأجيل إطلاق الصاروخ بعد فحصه ومراجعة البيانات.

وتكتب رحلة المستكشف راشد المنتظرة، تاريخا جديدا للإمارات، لتصبح أول دولة عربية، ورابع دولة في العالم، تصل إلى القمر، بعد إنجازها التاريخي السابق، الخاص بكوكب المريخ، عبر مهمة مسبار الأمل.

وتشمل تفاصيل الرحلة - قبل تأجيلها - أرقاما قياسية، منها ما يتعلق بالمكان الذي تستهدفه المركبة، حيث ستهبط في مكان لم تذهب له أي رحلة فضائة قبلها، وهي منطقة ذات تضاريس صعبة تعرف باسم "فوهة أطلس".

وتقع هذه الفوهة في الجزء الشمالي الشرقي من سطح القمر، وهو ما يكسب تلك المهمة أهمية علمية كبيرة.

أما وزن المركبة راشد فيمثل رقما قياسيا آخر، باعتبارها الأخف بين المركبات التي ذهبت في مهام فضائية إلى القمر، إذ يبلغ وزنها 10 كيلوجرامات.

ويمثل وزن المركبة تحديا كبيرا، إذ أن الحفاظ على الوزن الجماعي للمركبة والمعدات التي تحملها لتكون في نطاق أقل من 22 رطلاً يمثل تحديا في حد ذاته.

 

تحديات تواجه راشد

 

كما تواجه المركبة تحديا آخر بسبب الوزن، يتمثل في درجات الحرارة، حيث تختلف درجة الحرارة على القمر بشكل كبير بين النهار والليل، وتتأثر المركبات الصغيرة أكثر بالتغيرات الخارجية في درجات الحرارة.

وإذا كانت الإمارات من خلال المستكشف راشد، ستصبح الأولى عربيا، فإن مركبة الهبوط "هاكوتو-آر" التي كان مخططا لها حمل المستكشف إلى القمر، فهي الرحلة الأولى التي تقوم بتنفيذها شركة (آي سبيس) اليابانية، ففي كل الأحوال ستصبح أول شركة تقوم بمهمة شحن تجارية إلى القمر.