رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الروسية: لن نشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن

نشر
وزير الخارجية الروسي/
وزير الخارجية الروسي/ سيرجي لافروف

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الوفد الروسي لن يشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن القادم 2023 حتى ولو تمت دعوته، مؤكدة أن المنتدى فقد موضوعيته.

وبحسب بيان للخارجية اليوم- أذاعته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء- فأنها لاحظت تغريدة رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، كريستوف هيوسجين، والتي ذكر فيها أن المسؤولين الروس لن تتم دعوتهم إلى الاجتماع المقبل في عام 2023.

وقالت الخارجية: "نحن نعتبر هذا انتهاكًا صارخًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكى النهائية لعام 1975 الصادرة عن مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية".

وأوضحت الوزارة أن رفض الحوار أو عدم الرغبة أو الخوف في سماع وجهة نظر موسكو ومناقشة الخيارات الممكنة للتغلب على أصعب أزمة في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية هي صفات غير عادية لدبلوماسي كان في السابق .. لذا قررنا رفض المشاركة في اجتماع مؤتمر ميونيخ.

مؤتمر صحفي بشأن الأمن الأوروبي

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس: الغرب اتبع نهج الإبقاء على الاتفاقيات والمعاهدات مجرد "حبر على ورق".

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي بشأن الأمن الأوروبي: حلف الناتو خالف كل التزاماته في معاهدة إسطنبول وأخذ يتوسع شرقا.

وفي سياق أخر، طالب وزارء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأربعاء، في ختام اجتماعاتهم التي استمرت يومين في العاصمة الرومانية (بوخارست)- بدعم الشركاء الذين يواجهون ضغوطا روسية.

وشدد بيان للحلف، بثه الموقع الإلكتروني للناتو فى ختام الاجتماعات، على أهمية تلبية الإرشادات المرنة للناتو والحافظ على التفوق التكنولوجي واستمرار تقوية وتعزيز التعاون مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والاتحاد الأوروبي.

وأضاف: أننا تناولنا خلال الاجتماعات التحديات طويلة الأمد التي تفرضها الصين، بالإضافة إلى التطورات العسكرية الطموحة للصين وتقدمها التكنولوجي ونشطاتها السيبرانية المتطورة.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن الناتو هو تحالف لأوروبا وأمريكا الشمالية، لكن التحديات التي نواجهها عالمية ويجب أن نتصدى لها معا في الناتو.
وأضاف "ستولتنبرج" أن "الحرب في أوكرانيا كشفت عن اعتمادا خطيرا على الغاز الروسي، وهذا يجب أن يقودنا إلى تقييم اعتمادنا على الأنظمة السلطوية الأخرى، في سلاسل التوريد والتكنولوجيا أو البنية التحتية".