رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برنامج الغذاء العالمي يقلص مساعداته الغذائية المخصصة للسودان

نشر
الأمصار

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن تقليص مساعداته الغذائية المخصصة للسودان، بسبب نقص التمويل.

وقال البرنامج، في بيان صحفي اليوم " إن تقليص مساعدات برنامج الغذاء العالمي للسودانيين يؤثر على العلاج المنقذ للحياة ويزيد من أخطار تنامي سوء التغذية والوفيات المحتملة بين 50% من 1.7 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد".

وأبان البرنامج أنه يحتاج لنحو 7 ملايين دولار لمواصلة أنشطته بصورة معتادة حتى نهاية العام الجاري.

وأشار البرنامج إلى أنه مضطر إلى تقديم خدماته في القطاع التعليمي لنحو 6 % فقط من التلاميذ المدرجين ببرنامج التغذية المدرسية بسبب نقص التمويل.

وكان البرنامج قد حذر في وقت سابق من وقف مشروع التغذية المدرسية بالكامل بحلول العام 2023.

ووفقا لإحصائية صادرة في سبتمبر الماضي من قبل منظمة الأمم لرعاية الطفولة (اليونيسيف) ومنظمة رعاية الطفولة العالمية، فإن 6.9 مليون طفل سوداني لا يذهبون للمدارس بجانب 12 مليون آخرين مهددون بالانقطاع عن التعليم.

وطبقا لإحصائيات سابقة صادرة عن برنامج الغذاء العالمي، فإن 15 مليون سوداني (34% من السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ويدير برنامج الغذاء العالمي برنامجا للمساعدات الغذائية فى إقليم دارفور بغربى السودان يستهدف نحو 362000 لاجئا ونازحا باستخدام التحويلات النقدية.

ويهدف برنامج الغذاء العالمي للوصول إلى 122600 شخص بالدعم التغذوي و321000 من أطفال المدارس بوجبات مدرسية.

وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مطلع العام الجاري خطة استجابة إنسانية لمساعدة السودان بقيمة 1.9 مليار دولار أمريكي لعام 2022.

ولكن الاستجابة الدولية تعطلت بعد إجراءات قام بها قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان فى 25 أكتوبر الماضى تضمنت حل الحكومة المدنية وفرض حالة الطوارئ.

 

أخبار أخرى..

السودان: بدء فعاليات مؤتمر الإيجاد لمناقشة قضايا التصحر والأمن الغذائي والسلام

 

منظمة الإيجاد

 

بدأت فعاليات الاجتماع العادي رقم 48 لوزراء خارجية دول منظمة الإيجاد، اليوم الأربعاء، لمناقشة قضايا التصحر والتغير المناخي والأمن الغذائي والسلام المجتمعي.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع، الذي يأتي بمشاركة كل من وزراء خارجية دول: السودان، كينيا، أثيوبيا، أوغندا، جيبوتي والصومال، الدول الأعضاء بالمنظمة دون دولة أريتريا التي علقت عضويتها بالمنظمة في عام 2007 إلى جانب عدد من الوزراء والسفراء الأفارقة وسفراء الدول المعنية، موضوعات تتعلق بفض النزاعات داخل الدول وما بين الدول من أجل بسط الاستقرار والسلام في منطقة الإيجاد.

ويهدف الاجتماع للتوصل إلى صيغة مشتركة للتفاهم حول عدة محاور، يتعلق المحور الأول بالزراعة والموارد الطبيعية والبيئية الغرض منها الاستجابة للتغيير المناخي وموجة الجفاف وشبح المجاعة في الإقليم وتحقيق الأمن الغذائي وإعادة توزيع بعض مراكز الإيجاد بصورة منصفة بين الدول الأعضاء في المنظمة، بينما يتعلق المحور الثاني بالتعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية الاجتماعية.

كما يعمل المؤتمر على إنشاء التجمع الاقتصادي لدول القرن الإفريقي وتعظيم الفائدة لمبادرتي القرن الإفريقي ومبادرة الصين فيما يتعلق بتنمية البنية التحتية لدول الإيجاد ثم تفعيل اتفاقية إيجاد للبنية التحتية وطرح مبادرة النقل البحري والإقليمي لدول الإيجاد وتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة واستكمال إجازة الشروع في تنفيذ مخرجات مبادرة السودان وجنوب السودان حول اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة.

وتتطرق محاور الاجتماع الأخرى إلى السلم والأمن والتطوير المؤسسي واعتماد اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية ومعروف اللغات الحالية في الإيجاد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ونريد اعتماد اللغة العربية.

منظمة الإيجاد 

تأسست منظمة الإيجاد عام 1980 عندما أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 ديسمبر 1980 دول القرن الإفريقي بإنشاء هيئة مشتركة لمكافحة الجفاف والتصحر في القرن الإفريقي التي كانت ولا تزال بعضها يعاني من حالات الجفاف والتصحر التي أدت إلى حدوث مجاعات في دول المنطقة وبالتالي أنشئت السلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر 1986 وفي عام 1996 اجتمعت الدول الأعضاء في نيروبي واتفقت على تعديل ميثاق المنظمة وتغيير اسمها إلى الهيئة الحكومية للتنمية.