رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تدعو أوروبا لعدم التعامل مع أية حكومة إسرائيلية

نشر
الأمصار

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى عدم التعامل مع أي حكومة إسرائيلية لا تعترف بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب. 
 

وقال أبو مازن، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية لاتفيا إيجيلز لافيتس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، "نفتقد هذه الأيام وجود شريك في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف والإرهاب، وهي المبادئ التي نحن ملتزمون بها ونعمل بموجبها". 

وطالب أبو مازن، المجتمع الدولي، بربط علاقاته مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمدى التزامها بتلك المبادئ وبوقف جميع الأعمال الأحادية الجانب، ورد الأموال الفلسطينية المحتجزة. 

وحذر أبو مازن من خطورة الصمت الدولي إزاء ما يجري من هدم لحل الدولتين، والتمادي في تكريس العنصرية، وخطوات الضم، والاستيطان، وأعمال القتل واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية. 

وشكر الرئيس الفلسطيني رئيس جمهورية لاتفيا، على مواقف بلاده الداعمة لحل الدولتين، وصنع السلام في المنطقة على أساس القانون الدولي، وعلى ما تقدمه لاتفيا للأونروا، وتدريب عدد من الكـوادر الفلسطينية في جامعاتها.

 

أخبار أخرى..

رئيس سلطة المياه الفلسطيني يشكر مصر لدورها في دعم القضية الفلسطينية

 

رئيس سلطة المياه

قال رئيس سلطة المياه الفلسطيني مازن غنيم إن فلسطين آثرت انعقاد المؤتمر العربي الرابع للمياه بجامعة الدول العربية، باعتبارها الكيان الجامع للأمة التي ترتبط بأكثر من الأرض في ظل الاشتراك في اللغة والهوية والثقافة، معربا عن شكره لمصر لدورها في دعم القضية الفلسطينية. 

وأضاف غنيم، خلال كلمته أمام المؤتمر العربي الرابع للمياه، أن الوطن العربي يعاني من ظروف وتحديات بسبب شح المياه، جراء التغيرات الطبيعية، والصراعات الدولية، بينما تبقى الأطماع الإسرائيلية تهديد أخر للامن القومي العربي.

وششد على أن السياسات الإسرائيلية القائمة على سرقة مياه فلسطين تحمى تداعيات كبيرة على حياة الفلسطينيين، في مختلف مناحي الحياة، في ظل مماطلة مستمرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لارجاع الحق لأصحابه، خاصة وأن ملف المياه يبقى أحد الملفات الخمسة المرتبطة بالحل النهائى.

كما طالب بتحويل المؤتمر إلى منصة دولية، للدفاع عن الحقوق المائية العربية، في العديد من التهديدات التي تواجهها موارد المياه في كل المنطقة العربية، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي الذي يمثل جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

وأكد على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، خلال المرحلة المقبلة فيما يتعلق بملف المياه، وتعزيز الشراكة العربية في هذا المجال، لما يمثله من دور حيوى يرتبط بحياة الشعوب العربية. 

وقد انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر العربي الرابع للمياه، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك تحت رعاية دولة فلسطين.


ويحمل المؤتمر شعار "الأمن العربي المائي.. من أجل الحياة والتنمية والسلام"، وذلك بحضور رفيع المستوى من قبل وزراء المياه العرب.

ويتزامن المؤتمر مع انعقاد مجلس وزراء المياه العرب، والمقرر انعقاده في وقت لاحق اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

جدير بالذكر، أن دولة فلسطين تعاني من سرقة نسبة كبيرة من المياه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أبرزه مؤخرا رئيس وزراءها محمد اشتية، والذى أكد على أنه يسرق أكثر من ثلثي المياه الجوفية الفلسطينية وتحولها إلى داخل مدنها ومستوطناتها.

وقال إشتية إن "السرقة الإسرائيلية تطال 600 مليون متر مكعب من المياه الجوفية الفلسطينية البالغة نحو 800 مليون متر مكعب، فيما ثلث مياه الضفة الغربية يتم استخدامها داخل اسرائيل".