رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مودع لبناني يقتحم بنكًا ويهدد بحرقه

نشر
الأمصار

اقتحم اليوم مواطن لبناني أحد المصارف في بلدة شحيم بمحافظة جبل لبنان، واحتجز عددا من الموظفين داخله مهددا بحرق المصرف ما لم يتم تنفيذ مطالبه.

 وبحسب "جمعية صرخة المودعين"، فإن اللبناني وليد حجار اقتحم "بنك الاعتماد اللبناني"، فرع شحيم ويحتجز الموظفين ويسكب مادة البنزين مهددا بحرق المصرف".

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عن بيان لتحالف "متحدون" قوله اليوم إن "المودع وليد حجار الذي تعاني عائلته أمراضا مستعصية، اقتحم أحد المصارف في شحيم، واحتجز من في داخله وسكب البنزين وهدد بإحراق المصرف، بعدما لم يصل المودع عن طريق القضاء إلى استيفاء وديعته".

ووفق المصدر ذاته فإن عائلة وأصدقاء حجار مازالوا يتجمعون أمام المصرف بانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات، مع انتشار كثيف للقوى الأمنية والدفاع المدني، ووجود سيارة إسعاف تحسبا لأي طارئ.

 كما توافد المواطنون إلى المكان لمتابعة مجريات الأحداث، فيما الأهالي إلى أن المصرف أبدى استعداده لدفع مبلغ 2000 دولار، إلا أن حجار رفض.

 

أخبار أخرى..

لبنان يسلم ليبيا رئاسة المجلس الوزاري العربي للمياه

 

سلم الدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه اللبناني، رئيس مجلس وزراء المياه العرب في الدورة ١٣ ، رئاسة  المجلس الوزاري العربي للمياه رقم ١٤ إلى نظيره الليبي وزير الموارد المائية في الحكومة الليبية المهندس طارق عبد السلام بو فليقة. 

جانب من اللقاء

وقال الدكتور وليد فياض، خلال مراسم التسليم بحضور وزراء المياه العرب فى فعاليات مؤتمر المياه العربى الرابع للمياه المنعقد اليوم بجامعة الدول العربية ، اليوم الأربعاء: اسمحوا لي بدايةً أن أثني على عمل اللجنة التحضيريّة لهذه الدورة بنسختها الرابعة عشرة وعلى متابعة اللجنة الفنيّة العلمية الاستشارية والمجلس التنفيذي لمقررات الدورة الثالثة عشرة والجهد الاستثنائي الذي بُذل طوال العام المنصرم. 

وأضاف “فياض”: تسلّم لبنان رئاسة هذا المجلس منذ سنةٍ جرت خلالها تطورات كثيرة ومهمّة ، على الصعيد السياسي والجيوسياسي عامةً أو على صعيد قطاع المياه خاصةً، وكلا المستويين مترابط إلى حدٍّ كبير، فالحرب في أوكرانيا وانعكاسها على أسعار النفط والطاقة قد أثّرت بشكلٍ كبير على قطاع المياه ورفعت من كلفة تأمينها بنسبٍ متفاوتة بين البلدان، وهذا ما فاقم أزمة الغذاء الى جانب تدهور إمدادات الحبوب والأسمدة القادمة من منطقة التصعيد.

 وأوضح “فياض”: لقد شاركنا منذ عدة أسابيع في أسبوع القاهرة للمياه بنسخته الخامسة حيث لمسنا بشكلٍ واضح هذا الترابط بين الأزمات وبين القطاعات الحيوية والخدمات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية.

وتابع الدكتور وليد فياض:  خلال هذا العام أيضاً استضافت الشقيقة مصر قمّة المناخ بنسختها السابعة والعشرين COP27 حيث خصّص هذا الحدث العالمي يوماً كاملاً لمناقشة قطاع المياه، المتضرّر الأول والأكبر من تغيّر المناخ حيث تنحو مناطق شاسعة في العالم نحو التصحّر وندرة المياه واستحالة الريّ ما يؤدي إلى تضرّر الزراعة وهجرة الناس نحو المدن وتوسّع أحزمة الفقر ونشوء الأزمات الإجتماعية وعدم الاستقرار.