رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان تخطط لشراء 500 صاروخ توماهوك لمواجهة الصين كوريا الشمالية

نشر
الأمصار

ذكرت صحيفة "يوميوري"، أن اليابان تدرس شراء ما يصل إلى 500 صاروخ كروز أمريكي الصنع من طراز توماهوك بحلول 2028.

ويمكن للصاروخ توماهوك ضرب أهداف على مسافة تزيد على 1000 كيلومتر، مما يضع أجزاء من الصين والشرق الأقصى الروسي في مداه.

وتواصل طوكيو أكبر تعزيز للأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية في مواجهة التحديث العسكري السريع لبكين ومع إطلاق كوريا الشمالية عشرات الصواريخ في اتجاهها هذا العام.

وتخطط اليابان لمراجعة استراتيجيتها للأمن القومي بالإضافة إلى المواقف الدفاعية الأساسية الأخرى بحلول نهاية العام. 

وقالت بالفعل إنها تعتزم توسيع مدى الصواريخ الأرضية كجزء من استراتيجية جديدة لمنح جيشها القدرة على ضرب أهداف بعيدة في البحر والبر.

وذكرت صحيفة نيكي اليومية بشكل منفصل هذا الشهر أن اليابان تدرس أيضا نشر صواريخ فرط صوتية (تفوق سرعة الصوت عدة مرات) بحلول عام 2030 لتعزيز الردع.

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب وسط اليابان

وضرب زلزال بلغت شدته الأولية 6.1 درجة اليوم الاثنين سواحل وسط اليابان، دون أن يصدر تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية حسبما نقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن مقاطعتي فوكوشيما وإيباراكي شرق اليابان شعرتا بالهزات الأرضية على نحو أشد.


وأضافت أن الزلزال يقع على عمق 350 كيلومترا وبلغ قوته 4 درجات على مقياس شدة الزلازل الياباني البالغ 7 درجات في المقاطعتين.

اليابان تعيد تصميم مدمرتين بحريتين لتزويدهما بنظام إيجيس وتسريع حركتيهما

وقررت الحكومة اليابانية، إعادة تصميم مدمرتين بحريتين سيتم تزويدهما بنظام "إيجيس للصواريخ الباليستية الاعتراضية"، وتقليص حجمهما الأصلي في محاولة لزيادة سرعة حركتيهما، حسبما أفادت مصادر في الحكومة  الأربعاء.

وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن "المدمرتين كانتا مصممتان للحماية من الصواريخ الباليستية، وتخطط الحكومة لجعلهما متعددتي الأغراض وتزويدهما بالقدرة على حمل صواريخ كروز توماهوك الذي طورته الولايات المتحدة".

وخططت الحكومة اليابانية في البداية لبناء مدمرات بإزاحة قياسية تبلغ حوالي 20 ألف طن، وهي تقريبًا نفس حجم أكبر سفينة تابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية، حاملة الطائرات "إيزومو" لكن المصادر قالت إنه سيتم تقليصها الآن إلى ما يقرب من 8200 طن، وبعد مناقشات داخلية، خلصت قوات الدفاع الذاتي الجوية إلى أنه يمكن تقليص حجم المدمرات الجديدة مع الحفاظ على قدرات الدفاع الجوي اللازمة، وفقا للمصادر.