رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصادرات التركية تتعافى بقوة 209.4 مليار دولار في 10 أشهر

نشر
الصادرات التركية
الصادرات التركية تتعافى بقوة 209.4 مليار دولار في 10 أشهر

سجلت الصادرات التركية رقماً قياسياً خلال الـ10 أيام الأولى من العام الجاري، حيث زادت الصادرات خلال الفترة الممتدة من يناير وحتى أكتوبر، بنسبة 15% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 209 مليارا و394 مليون دولار، بينما زادت الواردات بنسبة 4ر39% لتصل إلى 300 مليار و443 مليون دولارـ وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الاناضول" التركية.

وبحسب بيانات التجارة الخارجية التي نشرتها مؤسسة الإحصاء اليوم الثلاثاء، فأن العجز في الأشهر العشرة الأولى من العام ارتفع 168.3 بالمئة إلى 91.05 مليار دولار.

كما سجلت الصادرات التركية ارتفاعا بنسبة 3% في أكتوبر الماضي، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت 21 مليارا و328 مليون دولار،

ووفقا للبيانات، فأن حجم الواردات ارتفع أيضا خلال الفترة ذاتها بنسبة 31.4%، مسجلا 29 مليارا و202 مليون دولار.

وقد ارتفع عجز التجارة الخارجية بنسبة 421.7% خلال أكتوبر/تشرين الأول بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق، وبلغ 7 مليارات و874 مليون دولار.

هذا وتهدف تركيا من خلال برنامج اقتصادي كشفت النقاب عنه العام الماضي إلى التحول إلى فائض في ميزان المعاملات الجارية من خلال زيادة الصادرات وخفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة. وأدى الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة والسلع الأساسية إلى جعل هذا الهدف بعيد المنال.

 

أخبار أخرى…

المركزي اللبناني يمدد تعميمًا يسمح للبنوك بشراء الدولار حتى نهاية العام

أعلن البنك المركزي اللبناني، اليوم الثلاثاء،  تمديد تعميما يسمح للبنوك بشراء الدولار حتى نهاية العام، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز العربية.

والأسبوع الفائت، أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، إن المصرف سيتبنى سعر صرف 15 ألف ليرة للدولار اعتبارا من الأول من فبراير، ضمن عملية لتوحيد نظام سعر الصرف المتعدد في البلاد.

وحسب موقع روسيا اليوم، قال سلامة في تصريح "دخلنا مرحلة توحيد أسعار الصرف وهذا بدأ بالدولار الجمركي الذي تقرر بشأنه وزارة المالية مع الرسوم الأخرى والضرائب".

وعن واقع أسعار الصرف ابتداء من فبراير، أوضح أنه "سيصبح لدينا سعران، الـ15 ألفا وصيرفة، فتوحيد سعر الصرف لا يمكن تحقيقه ضربة واحدة، لذلك ستكون هذه المرحلة الأولى لغاية ما تصبح صيرفة هي من يحدد السعر"، وعما إذا كان هذا الإجراء سيؤدي إلى رفع أو خفض سعر الصرف، قال إن "السوق عندها هو الذي يحدد حسب العرض والطلب، ولكن مصرف لبنان سيكون بالمرصاد".