رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار الذهب ترتفع 13 دولار مع تراجع العملة الأمريكية

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 13 دولارًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)، بدعم من تراجع العملة الأميركية.

يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المشاركون في السوق مزيدًا من الوضوح بشأن موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن رفع أسعار الفائدة.

أسعار الذهب اليوم

بحلول الساعة 08:15 صباحًا بتوقيت غرينتش (11:15 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم يناير/كانون الثاني 2023- بنحو 0.77%، ما يعادل 13.40 دولارًا، ليصل إلى 1753.70 دولارًا للأوقية.

كما زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.64%، ليسجّل 1751.96 دولارًا للأوقية.

كانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، على تراجع بنحو 14 دولارًا، مع ارتفاع العملة الأميركية.

وارتفع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر مارس/آذار (2023)- بنسبة 1.28%، مسجلًا 21.40 دولارًا للأوقية.

وزاد سعر البلاتين الفوري بنحو 1.18%، ليصل إلى 1004.50 دولارًا للأوقية، وصعد سعر البلاديوم الفوري بنحو 1.80%، إلى 1880.73 دولارًا للأوقية.

في المقابل، انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات رئيسة بنسبة 0.4%، مما جعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.

أسعار الفائدة

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيمس بولارد وجون ويليامز، إن الطريق ما زال طويلًا لمحاربة التضخم.

أسعار الذهب اليوم

يعدّ الذهب أيضًا حساسًا لارتفاع أسعار الفائدة لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير ذات العوائد.

وقال محلل العملات في ديلي اف اكس، ايليا سبيفاك: "يشهد الذهب ارتفاعًا تصحيحيًا بعد الجلسة السابقة، مع انخفاض الدولار بشكل طفيف".

خطاب باول

سينصبّ تركيز المستثمرين الآن بشكل مباشر على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي من المقرر أن يتحدث في حدث لمعهد بروكينغز غدًا الأربعاء.

قال سبيفاك: "إذا كان خطاب باول يلقي بنبرة تقول إنها لا تدفع كرة الصقور إلى الأمام، فإن الذهب سوف يرتدّ"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن المقرر صدور التقرير الوطني للتوظيف وبيانات الرواتب غير الزراعية لوزارة العمل الأميركية هذا الأسبوع، والذي يمكن أن يوفر بعض القرائن الإضافية على خطة سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

احتجاجات الصين

في الوقت نفسه، كانت الشرطة الصينية سارية في بكين وشنغهاي لمنع المزيد من الاحتجاجات ضد قيود كورونا.

قال مدير شركة آيرغويد الاستشارية للشركات مايكل لانغفورد، إن الاحتجاجات في الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، والوجود الأمني ​​المكثف الناتج عنها ستؤثّر في الإنفاق والنشاط الصناعي خلال الشهر التالي، مما سيؤثّر في جميع المعادن.