رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كشف ملابسات جريمة قتل سيدة بعد 19 عاما في الأردن

نشر
الأمصار

تمكنت الأجهزة الأمنية في الأردن، من كشف ملابسات جريمة قتل سيدة حدثت عام 2003 أي قبل 19 عاما.

وكشفت مديرية الأمن العام في الأردن أن فرق التحقيق في القضايا المجهولة، أعادت فتح ملف القضية التي راحت ضحيتها سيدة ثلاثينية، ولم يتم تحديد الجاني فيها.

كانت الأجهزة الأمنية قد وجدت جثة المجني عليها داخل برميل وموثوقة بجنزير حديدي داخل عبارة مياه في منطقة صويلح شمالي العاصمة عمان، وتم تحديد هويتها، ولكن دون تحديد هوية القاتل.

وبعد إعادة فتح القضية، تمكن فرق البحث من جمع معلومات جديدة والاستماع لأقوال عدد من المقربين منها، لتحوم الشبهات حول شقيقيها.

وألقت الأجهزة الأمنية على أحد الشقيقين المشتبه بهما، والذي اعترف بالاشتراك مع شقيقه- المتواجد خارج البلاد- في قتل شقيقتهما المجني عليها، إثر خلافات شخصية، مضيفا أنهما أجبراها على تناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة حتى فارقت الحياة.

الأردن.. مجلسا النواب والأعيان يؤكدان دعمهما لتوجيهات الملك عبد الله

وأكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن مضامين خطاب العرش الذي ألقاه الملك الأردني عبد الله الثاني، في افتتاح الدورة البرلمانية، ستشكل خريطة طريق يهتدي بها مجلس النواب في الفترة المقبلة، فيما سيعمل المجلس على تطوير نظامه الداخلي بما يتناسب مع المستجدات الوطنية لتطوير العمل البرلماني وزيادة فاعليته.

وقال الصفدي - في رد مجلس النواب على خطاب العرش - إن المجلس أمام مسئولية وطنية دستورية، في تأدية دوره التشريعي لاستكمال خطوات مشاريع التطوير والتحديث، وتأدية دوره الرقابي في مدى التزام الحكومات بتنفيذ الرؤى الملكية.

وشدد على أن اللجان والكتل النيابية ستكونان بمثابة حكومات الظل لمراقبة الوزارات المختصة والمعنية في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، معتبراً أن المشروع الوطني الذي وجه به الملك عبدالله الثاني في مساراته الثلاثة يشكل مسئولية كبيرة لا تراخي فيها.

وتعهد رئيس مجلس النواب بالتعاون مع الحكومة من أجل تكاملية تحقق ما تصبو إليه الأجيال، مراعين مبدأ الفصل المرن بين السلطات، لافتاً إلى أن المجلس وضع نصب أعينه الوصول إلى الهدف الملكي الأسمى بتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع السياسات والقرارات.

وأشار الصفدي إلى أن مجلس النواب يدعم كل خطوة من شأنها تعزيز الإدارة العامة في الدولة، لتكون الكفاءة والإنجاز المعيارين والوسيلتين لتحقيق أهداف التنمية، بُغية تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والعمل والاستثمار.