رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حكاية هاشم القلاف أشهر مشجع سعودي في مونديال قطر

نشر
منتخب السعودية
منتخب السعودية

يعتبر السعودي هاشم القلاف، أحد أشهر المشجعين في السعودية، وذلك بسبب حضوره اللافت في المباريات الخاصة بأندية الشرقية في مختلف الرياضات، ومؤازرته للمنتخب السعودي في العديد من المناسبات العالمية. 

وفي مونديال قطر 2022، زادت شهرة القلاف بسبب طريقة تشجيعه المميزة للمنتخب، وارتداء زي غير تقليدي لدعم الأخضر من المدرجات، ولكن وراء هذا الحضور المميز، قصة مثيرة.

وقال القلاف في حديثه ل: "تكبدت معاناة كبير من أجل الحضور إلى قطر، من أجل دعم ومساندة المنتخب، حاولت جاهداً تسجيل اسمي في الرابطة دون جدوى، واضطررت للسفر من شرق المملكة إلى الدوحة على نفقتي 
وتابع: "كنت أعمل على تصميم الزي الخاص لتشجيع المنتخب قبل شهرين من بداية كأس العالم، والزي الواحد يكلفني ما يقرب من 500 ريال سعودي، لكن لم أتمكن من الحضور مبكرا بسبب العائق المادي، ولم أجد دعماً من أحد." 

وحول أبرز العوائق التي يواجهها في قطر، من أجل دعم ومساندة المنتخب السعودي، قال: "أجد صعوبة كبيرة في الإقامة، قمت بالسكن برفقة مجموعة من الأصدقاء وبعد ذلك قمت بالانتقال إلى سكن خاص، لكنني لا أملك القدرة المادية التي تساعدني على دفع مصاريف الإقامة لذلك اقترضت مبلغا ماليا حتى أتمكن من البقاء في الدوحة." 

وختم القلاف حديثه : "بالإضافة إلى تشجيع المنتخب السعودي كنت آمل بالوقوف خلف جميع المنتخبات العربية، لكنني لا أقدر على ذلك فهناك العديد من المعوقات منعتني من ذلك.. لكن يبقى حب الوطن هو أساس تكبدي كل هذه المعاناة وأنا أرى أني أخدم وطني وأتمنى كل التوفيق للمنتخب." 

المنتخب السعودي

خليل البلوشي: السعودية أفضل من المكسيك

أكد المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي، أن المنتخب السعودي أفضل من المكسيك فنيا، وقادر على الصعود لثمن نهائي كأس العالم (قطر 2022).

وقال البلوشي في تصريح لبرنامج "من المونديال" عبر قناة SSC NEWS: "أستخدم الأبيات الشعرية في خدمة التعليق ضمن سياق المباراة".

وأضاف: "مقولة (يخوض غمار الحرب مبتسما) كانت بعد موسم سيئ لبرشلونة، وأتى ليفاندوفسكي من أجل إنقاذ الحالة الهجومية للفريق".

وأضاف: "فكرة دورة الألعاب السعودية كانت جبارة، وستختصر مسافة كبيرة لصناعة النجم وكانت ممتعة، وأتمنى من الدول العربية تطبيقها حتى تصنع لاعبين يمكنهم حصد الميداليات الذهبية في الدورات الأولمبية".

وزاد: "الابتعاد عن التعليق من الممكن أن يؤثر على المعلق، ومن يريد الدخول في مجال التعليق عليه التدريب باستمرار".

وتابع: "التاسعة بتوقيت الأهلي قلتها أثناء تعليقي على مباراة الفريق المصري والنجم الساحلي التونسي في دوري أبطال إفريقيا، وأنا أشجع ميلان الإيطالي وأحد الفرق السعودية (لن أفصح عن اسمه)، وانتمائي للأندية لا يؤثر على تعليقي".

وواصل: "كنت أتمنى عدم ظهور فيديو المنتخب السعودي بعد الانتصار على الأرجنتين، والأخضر السعودي فنيا أفضل من المكسيك ويمكنه التأهل لثمن النهائي".

وأردف: "ظلمت المعلق الياباني بسبب تفاعله مع هجمات الأرجنتين أمام السعودية، وكنت أريده أن يشاهدني وأنا أصوره، لكن لم يفعل".

وختم: "سأكون معلقا على مباراة البرازيل وسويسرا، وغياب نيمار قد يؤثر نوعا ما على التعليق، فوجود النجوم أمر مهم".