رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان يستقبل وفد الغرفة التجارية السودانية الليبية المشتركة

نشر
الأمصار

إستقبل رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم بمكتبه، وفد الغرفة التجارية السودانية الليبية المشتركة بحضور حاكم إقليم دارفور السيد مني أركو ميناوي.
وأطلع الوفد، رئيس المجلس السيادي،على نتائج زيارته لليبيا والخطوات الجارية لتعزيز الحركة التجارية بين البلدين. وقدم الوفد تنويرا مفصلا حول الإتفاقيات والبرتكولات الموقعة بين البلدين في المجالات التجارية المختلفة.
كما تطرق اللقاء للعلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين. بجانب علاقات التعاون المشترك. والروابط الأزلية والتأريخية بين السودان وليبيا.

أخبار أخرى..

حميدتي: من يحاول إعادة السودان إلى ما قبل 2018 واهم

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني  محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إن من يريد إعادة البلاد إلى ما قبل 2018 «واهم»، مشددا على أن المكون العسكري مع التغيير والتسوية السياسية للخروج بالسودان من أزمته الداخلية.

جاء ذلك، في ختام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان، اليوم الأحد، بالعاصمة الخرطوم، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) ووسائل إعلام محلية.

وقال “حميدتي”،  «نحن ندعم التسوية باعتبارها تمثل الحل للأزمة السياسية بالبلاد»، مضيفا «السودان ما برجع قبل 2018»، في إشارة لعهد الرئيس المعزول عمر البشير، الذي وضعت احتجاجات عارمة اندلعت أواخر العام نفسه حدا لنظامه بعد 30 في الحكم.

وأضاف: «مطالب المحتجين مشروعة، لكن الأفضل من الاحتجاج هو الوصول إلى حل بالتسوية بين الجميع ونشر العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوداني.

وقالت مصادر أمريكية، إن الجيش السوداني ومجموعة من المعارضين السياسيين وافقوا على صفقة أولية توسطت فيها الولايات المتحدة تهدف إلى حل الأزمة الناجمة عن انقلاب العام الماضي وتمهد الطريق لرئيس دولة ورئيس وزراء مدني.

وأكدت المصادر، في تقرير لها  بحسب صحيفة اليوم التالي، أنه تم تسهيل المحادثات من قبل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وتوقعت قرب موعد توقيع اتفاق نهائي لمعالجة العدالة الانتقالية وإصلاح الجيش والأمن.

ووفقاً للمصادر تمت صياغة دستور انتقالي جديد يوافق بموجبه الجيش على رئيس دولة غير عسكري ورئيس وزراء يختاره المدنيون، كما يوفر الاتفاق أيضاً شكلاً من أشكال الاستقلال والحصانة من الملاحقة القضائية للجيش.