رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز حميميم: مسلحو "النصرة" نفذوا هجومين في إدلب

نشر
الأمصار

أعلن نائب رئيس المركز الروسي في روسيا " حميميم"، أوليغ إيغوروف، أن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابية، نفذوا هجومين في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال إيغوروف في إفادة صحفية: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجلت عمليتا قصف في منطقة خفض التصعيد بإدلب من مواقع تابعة لتنظيم جبهة النصرة في محافظة إدلب".

وخلال الشهر الحالي، شن مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابية، خمس عمليات قصف طالت منطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء أوليج إيجوروف -في تصريحات صحفية نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إنه خلال الساعات الـ 24 الماضية، تم تسجيل 5 عمليات قصف من مواقع تابعة لتنظيم جبهة النصرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.


جدير بالذكر أن مركز المصالحة الروسي في سوريا، كشف قبل أيام عن تحضير مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي لعمل استفزازي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مبينا أن الغرض من هذه الأعمال الاستفزازية هو اتهام القوات السورية والروسية بمهاجمة المدنيين والمرافق الإنسانية.

تقارير: تراجع المساعدات الإنسانية يهدد بكارثة إنسانية شمال سوريا

وقالت منظمة منسقو استجابة سوريا، إن مدة أربعة أشهر اتتهت من أصل ستة أشهر فقط من صلاحية القرار الأممي 2642 /2022 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وأضافت أنه لوحظ استمرار العجز بشكل كبير ضمن القطاعات الإنسانية المختلفة خلال مدة القرار المذكور، على الرغم من دخول القوافل الأممية عبر معبر باب الهوى بشكل دوري، لكن بوتيرة أقل عن القرار السابق، ومقارنة بالاشهر نفسها من العام الماضي.

ولفتت إلى أنه على الرغم من استماتة روسيا والنظام السوري، لتحويل المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس، إلا أنه لم يسجل سوى دخول قافلتين فقط عبر هذه الخطوط، على الرغم من زيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي أو الأشهر السابقة لتنفيذ القرار.

وانخفضت أعداد الشاحنات الإغاثية إلى مستويات قياسية مقارنة بزيادة حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة.

واستمرار الضعف الكبير في تأمين الدعم للقطاع التعليمي من قبل وكالات الأمم المتحدة، حيث وصلت نسب الاستجابة إلى 16.4 بالمئة فقط، وعلى الرغم من زيادة الاحتياج الكبير لقطاع المياه لاحظت المنظمة توقف الدعم من جديد عن مناطق جديدة آخرها توقف الدعم عن أكثر من 42 قرية، إضافة إلى مئات المخيمات، بالتزامن مع انتشار مرض الكوليرا، حيث شكلت الاستجابة ضمن القطاع 11.6 بالمئة فقط من إجمالي الاحتياجات.

وضمن قطاع الأمن الغذائي لوحظ الانخفاض أيضاً بسبب ضعف توريد المساعدات الإنسانية، حيث تقلصت نسبة المساعدات إلى 33.7 بالمئة، في حين تقلصت المساعدات إلى نسبة 23.8 بالمئة ضمن قطاع الصحة والذي يعاني بالأصل من كوارث حقيقية نتيجة الأزمات المستمرة التي يتعرض لها منذ أعوام.