رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يستعد لإطلاق حملة عسكرية ضد "الشباب" بجوبالاند

نشر
الأمصار

تواصل الصومال جهودها في دحر حركة الشباب الإرهابية محليا ودوليا .

وفي هذا الإطار، زار وزير الدفاع الصومالي وقائد الجيش مدينة كسمايو مركز ولاية جوبالاند، وعقدا اجتماعا مع رئيس الولاية أحمد مدوبي، ناقشوا خلاله الحرب على الإرهاب والجهود الحكومية الجارية.

وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.

وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.

وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.

وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.

وتتكون ولاية جوبالاند تتكون من 3 محافظات، وتسيطر حركة الشباب الإرهابية على محافظة جوبا الوسطى بشكل كامل.

ويختبئ في هذه المحافظة أبرز قيادات التنظيم الإرهابي والقيادات غير الصومالية العاملة في التنظيم .

وتعد محافظة جوبا الوسطى محافظة ذات قدرة إنتاجية عالية في مجال الزراعة، وهي محافظة خضراء، حيث يمر عليها أحد نهري الصومال وهو نهر جوبا.

ويرى مراقبون أن إطلاق حملة عسكرية في ولاية جوبالاند سيشكل علامة فارقة في مصير وجود التنظيم الإرهابي في المستقبل القريب، لأن سيشل التنظيم في مفاصله المالية والإدارية والفنية .

 

أخبار أخرى..

أمم المتحدة تؤكد أهمية تحقيق العدالة للناجيات أثناء أزمة الجوع بالصومال

 

الأمصار

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أهمية تحقيق العدالة للناجيات أثناء الجفاف وأزمة الجوع في الصومال، مشيراً إلى أن عدم هطول الأمطار والجوع الشديد تسبب في نزوح 1.1 مليون صومالي- غالبيتهم من النساء والأطفال- منذ يناير 2021، ويحتاج ما يقرب من نصف السكان - 7.8 مليون شخص - إلى مساعدة إنسانية فورية ومستمرة، كما أنه في حالات الطوارئ والنزوح تكون النساء والأطفال أكثر عرضة لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال وسوء المعاملة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يضم المخيم الواقع في شمال شرق مدينة "بوصاصو" أكثر من 40 ألف شخص من المناطق المتضررة من الجفاف في "كركار، وهرجيسا، وقرضو"، وعلى الرغم من توفر الطعام والماء في المخيم، إلا أن الحياة هناك أبعد ما تكون عن السهولة، حيث تنعدم الخدمات الطبية، وكذلك نظام صرف صحي فعال.

يُشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان في الصومال يعمل على توسيع نطاق عملياته الإنسانية من خلال توفير خدمات عالية الجودة ومنقذة للحياة وسرية وفي الوقت المناسب؛ للتخفيف والاستجابة لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث تعمل ست عيادات توعية متنقلة حاليا في مخيمات النازحين، وتقدم خدمات العيادات الخارجية للصحة الجنسية والإنجابية، وتنظيم الأسرة، والإحالات عند الحاجة إلى أقرب المرافق الصحية، ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن ما يقرب من مليوني امرأة وفتاة مراهقة في سن الإنجاب.